تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٢٥٦
4 (المنذر بن الجارود العبدي)) لأبيه صحبة، وكان سيدا جوادا شريفا ولي إصطخر لعلي، ثم ولي ثغر الهند من قبل عبيد الله بن زياد، فمات هناك سنة إحدى وستين، وله ستون سنة.
وهو مذكور في الطبقة الآتية.
4 (المنذر بن الزبير)) ابن العوام بن خويلد بن أسد، أبو عثمان الأسدي، ابن حواري النبي صلى الله عليه وسلم، وأمه أسماء بنت الصديق.
ولد في أخر خلافة عمر، وغزا القسطنطينية مع يزيد، ولما استخلف يزيد وفد عليه.
قال الزبير بن بكار: فحدثني مصعب بن عثمان أن المنذر بن الزبير غاضب أخاه عبد الله، فسار إلى الكوفة، ثم قدم على معاوية، فأجازه بألف ألف درهم، وأقطعه، فمات معاوية قبل أن) يقبض المنذر الجائزة، وأوصى
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»