تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٢٤٨
قلت: لأنهم علموا يومئذ بموت يزيد، وكلم حصين بن نمير عبد الله بن الزبير في أن يبايعه بالخلافة، وبطل القتال بينهم.
وعن أم بكر قالت: ولد المسور بمكة بعد الهجرة بسنتين، وبها توفي لهلال ربيع الآخر سنة) أربع وستين.
وقال الهيثم: توفي سنة سبعين، وهو غلط منه.
وقال المدائني: مات سنة ثلاث وسبعين من حجر المنجنيق، فوهم أيضا، اشتبه عليه بالحصار الأخير. وتابعه يحيى بن معين. وعلى القول الأول جماعة منهم: يحيى بن بكير، وأبو عبيد، والفلاس، وغيرهم.
4 (المسيب بن نجبة بن ربيعة الفزاري)) صاحب علي. سمع: عليا، وابنه الحسن، وحذيفة.
وروى عنه: عتبة بن أبي عتبة، وسوار أبو إدريس، وأبو إسحاق السبيعي.
وقدم مع خالد بن الوليد من العراق، وشهد حصار دمشق، وكان أحد من خرج من الكبار في جيش التوابين الذين خرجوا يطلبون بدم الحسين، وقتل بالجزيرة سنة خمس وستين كما ذكرنا بعدما قاتل قتالا شديدا.
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»