تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٩٣
أنفسنا وأزواجنا وأبناءنا ولنا الجنة. رواه زهير بن معاوية عن ابن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن عبادة قال نحوه. (خالفه داود بن عبد الرحمن العطار ويحيى بن سليم فرويا عن ابن خثيم هذا المتن بإسناد آخر وهو عن أبي الزبير عن جابر. وسيأتي).
وقال البكائي عن ابن إسحاق: فلما انصرف القوم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير العبدري يقرئهم القرآن ويفقههم في الدين فنزل على أسعد بن زرارة فحدثني عاصم بن عمر أنه كان يصلي بهم وذلك أن الأوس والخزرج كره بعضهم أن يؤمه بعض.
قال ابن إسحاق: وكان يسمى مصعب بالمدينة المقرئ.
وحدثني محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: كنت قائد أبي حين ذهب بصره فكنت إذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان صلى على أبي أمامة أسعد بن زرارة واستغفر له فقلت: يا أبه ما لك إذا سمعت الأذان للجمعة صليت على أبي أمامة! قال: أي بني كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزم من حرة بني بياضة يقال له نقيع الخضمات قلت: وكم كنتم يومئذ؟ قال: أربعون رجلا.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»