مدرار في الامارة على سجلماسة وإخراج أخيه المعروف بابن نقية فلما استقر الأمر لميمون أخرج أباه وأمه إلى بعض قرى سجلماسة.
وفيها فتح نوح بن أسد كاسان وأورشت بما وراء النهر وكانتا قد نقضتا الصلح وافتتح أيضا اسبيجاب وبنى حوله سورا يحيط بكروم أهله ومزارعهم.
وفيها مات أبو عبيد القاسم بن سلام الإمام اللغوي وكان عمره سبعا وستين سنة كانت وفاته بمكة.
(سلام بتشديد اللام).