على بلاد فارس هرم بن حيان اليشكري، وهرم بن حيان العبدي، والخريت بن راشد، والمنجاب بن راشد، والترجمان الهجيمي وأمره أن يفرق كور خراسان على جماعة فيجعل الأحنف على المروبن، وحبيب بن قرة اليربوعي على بلخ، وخالد بن عبد الله بن زهير على هراة، وأمير بن أحمر على طوس، وقيس بن هبيرة السلمي علن نيسابور، وبه تخرج عبد الله بن خازم وهو ابن عمه، ثم جمعها عثمان قبل موته لقيس، واستعمل أمير بن أحمر على سجستان، ثم جعل عليها عبد الرحمن بن سمرة وهو من آل حبيب بن عبد شمس فمات عثمان وهو عليها، ومات وعمران على مكران، وعمير بن عثمان بن سعد على فارس، وابن كندير القشيري على كرمان.
ثم أوفد قيس بن هبيرة عبدا لله بن خازم إلى ابن عامر في زمن عثمان وكان أبن عامر يكرمه. فقال لابن عامر: اكتب لي على خراسان عهدا إن خرج عنها قيس. ففعل، فرجع إلى خراسان فلما قتل عثمان وجاش العدو قال ابن خازم لقيس: الرأي أن تخلفني وتمضي حتى تنظر فيما ينظرون فيه. ففعل فأخرج ابن خازم بعده عهدا بخلافته وثبت على خراسان إلى أن قام علي بن أبي طالب، وغضب قيس من صنيع ابن خازم:
(الخريت بكسر الخاء المعجمة والراء المشددة وسكون الياء تحتها نقطتان وآخره تاء فوقها نقطتان).