فتوح البلدان - البلاذري - ج ٣ - الصفحة ٥٦٠
1046 - وحدثنا روح بن عبد المؤمن قال: حدثني يعقوب، عن حماد، عن حميد، عن أنس قال: فرض عمر للهرمزان في ألفين من العطاء.
1047 - حدثني العمرى قال: حدثني أبو عبد الرحمن الطائي، عن المجالد، عن الشعبي قال: لما هم عمر بن الخطاب في سنة عشرين بتدوين الدواوين دعا بمخرمة بن نوفل وجبير بن مطعم فأمرهما أن يكتبا الناس على منازلهم.
فكتبوا بنى هاشم، ثم اتبعوهم أبا بكر وقومه، وعمر وقومه.
فلما نظر عمر في الكتاب قال: وددت أنى في القرابة برسول الله صلى الله عليه وسلم كذا. أبدؤا بالأقرب فالأقرب. ثم ضعوا عمر بحيث وضعه الله.
فشكر العباس بن عبد المطلب رحمه الله على ذلك وقال: وصلتك رحم.
قال: فلما وضع عمر الديوان قال أبو سفيان بن حرب: أديوان مثل ديوان بنى الأصفر؟ إنك إن فرضت للناس اتكلوا على الديوان وتركوا التجارة. فقال عمر: لابد من هذا، فقد كثر فئ المسلمين.
قال: وفرض عمر لدهقان نهر الملك ولابن النخيرخان، ولخالد وجميل ابني بصبهرى دهقان الفلاليج، ولبسطام بن نرسى دهقان بابل وخطرنية، وللرفيل دهقان العال، وللهرمزان، ولجفينة العبادي في ألف (ص 457) ألف.
ويقال إنه فضل الهرمزان ففرض له ألفين.
1048 - وحدثنا أبو عبيد، عن إسماعيل بن عياش، عن أرطاة بن المنذر، عن حكيم بن عمير أن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الأجناد: ومن أعتقتم من الحمراء فأسلموا فألحقوهم بمواليهم، لهم مالهم وعليهم ما عليهم، وإن أحبوا أن يكونوا قبيلة وحدهم فاجعلوهم أسوتهم في العطاء.
(٥٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 555 556 557 558 559 560 561 562 563 564 565 ... » »»