فضائل مكة والسكن فيها - الحسن بن يسار البصري - الصفحة ١٤
أهل حرمه وأمنه وجيران بيته وإياك ثم إياك والقلق والضجر وعليك بالصبر والصمت والحلم فإنك تغلب بهن الشيطان الرجيم وإياك ثم إياك يا أخي والخروج منها والانزعاج عنها فإنك في خير أرض وأحب أرض الله تعالى إليه وأفضلها وأعظمها قدرا وأشرفها عنده فنسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياك للخيرات فإنه الحنان المنان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اعلم يا أخي أن الله تعالى فضل مكة على سائر البلاد وأنزل ذكرها في كتابه العزيز في مواضع عديدة فقال تعالى إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا وقال تعالى وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 » »»