معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٥
عند الرمل من نواحي مرو، روى الحديث وسمعه، ومات بدستجرد في شهر رمضان سنة 552، ومولده سنة 477، كان صوفيا فقيها صالحا، ولي الخطابة والواعظ بقريته، سمع أبا الفتح عبد الله بن محمد بن أردشير الهشامي وأبا منصور محمد بن إسماعيل اليعقوبي وأبا منصور محمد بن علي بن محمود الكراعي، سمع منه أبو سعد.
دستميسان: بفتح الدال، وسين مهملة ساكنة، وتاء مثناة من فوقها، وميم مكسورة، وياء مثناة من تحت، وسين أخرى مهملة، وآخره نون: كورة جليلة بين واسط والبصرة والأهواز وهي إلى الأهواز أقرب، قصبتها بسامتى، وليست ميسان لكنها متصلة بها، وقيل: دستميسان كورة قصبتها الأبلة فتكون البصرة من هذه الكورة.
دستوا: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وتاء مثناة من فوق: بلدة بفارس، عن العمراني، وقال حمزة:
المنسوب إلى دستبى دستفائي ويعرب على الدستوائي، وفي أخبار نافع بن الأزرق لما خرج إليه مسلم بن عبيس:
نزل نافع رستقباذ من أرض دستوا من نواحي الأهواز، وقال السمعاني: بلدة بالأهواز، وقد نسب إليها قوما من العلماء، وإليها تنسب الثياب الدستوائية، منها أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن الحسن الدستوائي الحافظ، سكن تستر، روى عن الحسن بن علي بن عثمان، روى عن أبو بكر بن المقري الأصبهاني، وأما أبو بكر هشام بن أبي عبد الله الدستوائي البصري البكري فهو بصري، كان يبيع الثياب الدستوائية فنسب إليها، روى عن قتادة، روى عنه يحيى القطان، ومات سنة 152.
الدسكرة: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح كافة:
قرية كبيرة ذات منبر بنواحي نهر الملك من غربي بغداد، ينسب إليها أبو منصور منصور بن أحمد بن الحسين بن منصور الدسكري أحد الرؤساء، روى عنه أبو سعد شيئا من الشعر. والدسكرة أيضا:
قرية في طريق خراسان قريبة من شهرابان، وهي دسكرة الملك، كان هرمز بن سابور بن أردشير ابن بابك يكثر المقام بها فسميت بذلك، ينسب إليها الحافظ النشتبري ثم الدسكري، وذكر في بابه، والحافظ لقب له وليس لحفظه الحديث، وينسب إليها أبو العباس أحمد بن بكرون بن عبد الله العطار الدسكري، سمع أبا طاهر المخلص، روى عنه الحافظ أبو بكر الخطيب، وتوفي سنة 431.
والدسكرة: قرية مقابل جبل، منها كان أبان بن أبي حمزة جد محمد بن عبد الملك بن أبان بن أبي حمزة ابن الزيات الوزير، وفي أخبار نافع بن الأزرق أنه من نواحي الأهواز. والدسكرة أيضا: قرية بخوزستان، عن البشاري، والدسكرة في اللغة: الأرض المستوية.
دسمان: بضم أوله، وسكون ثانيه، وآخره نون:
موضع.
د؟؟ م: بفتح أوله ثم السكون: موضع قرب مكة به قبر ابن سريج المغني، قال فيه عبد الله بن سعيد ابن عبد الملك بن مروان وهو يرثيه:
وقفنا على قبر بدسم فهاجنا، وذكرنا بالعيش، إذ هو مصحب فجالت بأرجاء الجفون سوافح من الدمع، تستتلي التي تتعقب إذا أبطأت عن ساحة الخد ساقها دم بعد دمع إثره يتصبب فإن تسعد أنندب عبيدا بعولة، وقل له منا البكا والتحوب
(٤٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 ... » »»