معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٣٤٩
وشربة ماء من خدوراء بارد، جرى تحت أفنان الأراك المسوق وسيري مع الفتيان، كل عشية، أباري مطاياهم بأدماء سملق خديسر: بضم أوله، وكسر ثانيه، وياء مثناة من تحت ساكنة، وسين مهملة، وراء: بلد بما وراء النهر من ثغر أشر وسنة، منها أبو القاسم حمد بن حميد الخديسري، روى عن عبد بن حميد، روى عنه أبو يحيى أحمد بن يحيى الفقيه السمرقندي.
خديمنكن: بضم أوله، وكسر ثانيه، وياء مثناة ساكنة وبعد الميم المفتوحة نون ساكنة، وكان مفتوحة، وآخره نون: من قرى كرمينية من نواحي سمرقند تختص بأصحاب الحديث، وبها جامع ومنبر، ومنها الخطيب أبو نصر أحمد بن أبي بكر محمد بن أبي عبيد أحمد بن عروة الخديمنكني، سمع أبا أحمد محمد بن أحمد بن محفوظ عن الفربري صحيح البخاري، روى عنه عبد العزيز بن محمد النخشبي.
باب الخاء والذال وما يليهما خذابان: بضم أوله، وبعد الألف باء موحدة، وآخره نون: من نواحي هراة.
خذارق: بضم أوله، وبعد الألف راء، وقاف، رجل مخذرق أي سلاح: وهو مائة بتهامة ملحة، سميت بذلك لأنها تسلح شاربها حتى يخذرق أي يسلح عنه، وقال الأصمعي: ولكنانة بالحجاز ماء يقال له خذارق وهو لجماعة كنانة.
خذام: بكسر الخاء، سكة خذام: بنيسابور، ينسب إليها إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الفقيه النيسابوري أبو إسحاق الخذامي حنفي المذهب، وأخوه أبو بشر الخذامي، سمع الكثير بالعراق وخراسان، روى عنه أحمد بن شعيب بن هارون الشعبي. وخذام أيضا: واد في ديار همدان. وخذام أيضا: ماء في ديار بني أسد بنجد.
خذاند: بضم أوله، وبعد الألف نون: قرية على فرسخ ونصف من سمرقند، منها أحمد بن محمد المطوعي الخذاندي، وقيل: محمد بن أحمد، يروي عن عتيق بن إبراهيم بن شماس السمرقندي، روى عنه أبو محمد الباهلي، وكان الباهلي كذابا وضاعا.
خذقدونة: ويقال خلقدونة: وهو الثغر الذي منه المصيصة وطرسوس وأذنة وعين زربة، وفيه يقول يزيد بن معاوية:
وما أبالي بما لاقى جموعهم بالخذقدونة من حمى ومن موم إذا اتكأت على الأنماط، مرتفقا، في دير مران عندي أم كلثوم وكان بلغه عن المسلمين أنهم في غزاتهم الصائفة قد لاقوا جهدا، فلما بلغ هذان البيتان إلى معاوية قال:
لا جرم والله ليلحقن بهم راغما، ثم جهزه إليهم، وقد روي بالغذقدونة أيضا، بالغين المعجمة.
الخذوات: بفتح أوله وثانيه، وآخره تاء مثناة من فوقها، أتان خذواء: رخوة الاذن منكسرتها:
موضع جاء ذكره في الاخبار.
خذيفة: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وبعد الياء المثناة من تحت فاء، ووجدتها في كتاب نصر بالقاف:
ماء لكعب بن عبد بن أبي بكر بن كلاب ثم ماء يقال له لحيظ وهو ثميد إزاء الخذيفة، وهي ملحة في وسط حمض، فإذا شرب انسان منها سلح عنها، قاله الحازمي ونصر، والخذف: رميك بحصاة أو
(٣٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 ... » »»