معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ١٧٢
على الأديب أبي المظفر الأبيوردي ببغداد وهمذان، وسمع الحديث على أبي محمد الدوني، وسمع منه الناس بخراسان وغيرها، وتوفي بمرو سنة 550، ويقول بعضهم في النسبة إليها جنزوي، ونسب هكذا أبو الفضل إسماعيل بن علي بن إبراهيم الجنزوي المعدل الدمشقي، قدم بغداد في صباه وسمع بها أبا البركات هبة الله بن محمد بن علي البخاري وأبا نصر أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي وغيرهما، وتوفي سنة 588، وأحمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن موسى بن عبد الله الجنزي أبو مسعود من أهل أصبهان، شيخ صالح من أولاد المحدثين، حضره والده مجلس أبي عمرو بن مندويه فسمع منه ومن أبي القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي، قال أبو سعد: كتبت عنه، قال: وأما يزيد بن عمرو بن جنرة الجنزي فنسب إلى جده، روى عنه عباس الدوري.
جنش: بكسرتين وثانيه مشدد، والشين معجمة: بلدة من سواحل جزيرة صقلية.
جنفاء: بالتحريك، والمد، وفي كتاب سيبويه:
وهو في نوادر الفارء جنفاء بالضم وثانيه مفتوح، وأحسب أصله من الجنف وهو الميل في الكلام والقصد، ومنه قوله تعالى: فمن خاف من موص جنفا أو إثما، وهو يمد ويقصر، قال زبان بن سيار الفزاري:
فإن قلائصا طوحن شهرا ضلالا، ما رحلن إلى ضلال رحلت إليك من جنفاء، حتى أنخت حيال بيتك بالمطال وقد قصره الراجز فقال:
إذا بلغت جنفا، فنامي واستكثري ثم من الاحكام وهو موضع في بلاد بني فزارة، روى موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: كانت بنو فزارة ممن قدم على أهل خيبر ليعينوهم فراسلهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن لا يعينوهم وسألهم أن يخرجوا عنهم ولكم من خيبر كذا وكذا، فأبوا، فلما فتح الله خيبر أتاه من كان هناك من بني فزارة فقالوا:
أعطنا حظنا والذي وعدتنا، فقال لهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم: حظكم أو قال لكم ذو الرقيبة لجبل من جبال خيبر، فقالوا: إذا نقاتلك، فقال:
موعدكم جنفاء، فلما سمعوا ذلك خرجوا هاربين.
والجنفاء: موضع يقال له ضلع الجنفاء بنى الربذة وضرية من ديار محارب على جادة اليمامة إلى المدينة.
والجنفاء أيضا: موضع بين خيبر وفيد.
جنقان: بالضم ثم السكون، وقاف، وألف، ونون: موضع بفارس. وجنقان أخشه، بفتح الهمزة والخاء المعجمة وتشديد المعجمة: موضع بخوارزم.
الجنوب: بلفظ الجنوب من الرياح: موضع في شعر أمية بن أبي عائذ الهذلي:
وخيامها بليت، كأن حنيها أو صال حسرى بالجنوب شواصي جنوجرد: بالفتح ثم الضم، وسكون الواو، وكسر الجيم، وسكون الراء، ودال مهملة: من قرى مرو على خمسة فراسخ منها، بها تنزل القوافل في المرحلة الأولى من مرو للقاصد إلى نيسابور، والعجم يسمونها كنوكرد، وعهدي بها كبيرة ذات سوق واسع وعمارات حسنة وجامع فسيح وكروم
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»