الأنساب - السمعاني - ج ٣ - الصفحة ٢١٧
الله سبع كلمات، وبسم الله سبعة حروف، وتكبيرات العيد سبعة، والأنبياء سبعة: آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد عليهم السلام والقائم (1).
والأوصياء سبعة: شيث، وسام، وإسماعيل، ويوشع، وشمعون، وعلي، والقائم (2).
وأئمة الخلفاء سبعة: علي المرتضى، والحسن المجتبى، والحسين شهيد كربلاء، وعلي زين العابدين، ومحمد بن علي باقر العلوم، وجعفر الصادق، وموسى الكاظم.
والأعداد التامة سبعة، ولهذا إذا ضم إليها الثامن يلحق فيه الواو. قال الله تعالى:
(سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب، ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم) (الكهف: 22) ألحق الواو في الثامن.
وقال عز من قائل في أبواب جهنم: (فتحت أبوابها) (الزمر: 71) بلا واو، وفي أبواب الجنة (وفتحت أبوابها) (الزمر: 73). وقال جل جلاله. (التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر) (التوبة: 112) ألحق الواو في الناهين.
وقال تعالي: (أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا) (التحريم: 5) عد سبعة، وألحق الواو في (أبكارا). وقال عز وجل:
(سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما) (الحاقة: 7). والعرب تقول لهذه الواو:
واو الثمانية، ويعدون من هذه الأشياء، ويبنون على مذهبهم أن الأئمة سبعة على ما ذكرنا.
السبيذغكي: بضم السين المهملة، والباء الموحدة المسكورة، ثم الياء الساكنة آخر الحروف، ثم الذال المعجمة والغين المعجمة المضمومة وفي آخرها الكاف.
هذه النسبة إلى سبيذغك وهي قرية من قرى بخارى، منها محمد بن حاتم بن سنباذ السبيذغكي. يروي عن ابن وهب ومحمد بن مزاحم، وخاقان، وأحمد بن حفص وغيرهم،

(1) هو القائم الفاطمي محمد بن عبيد الله القاسم ابن العبيدي الفاطمي (278 - 334 ه‍) ثاني ملوك الدولة الفاطمية العبيدية، عدوه نبيا، وذلك باطل من القول، والله عز وجل قال في كتابه: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) (الأحزاب: 40) ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديثه: " وختم بي النبيون " رواه مسلم والترمذي وابن ماجة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. فلا نبي بعده ولا رسول.
(2) وذلك باطل من القول أيضا.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»