الأنساب - السمعاني - ج ١ - الصفحة ٢١٥
الأنجفاريني (1): بفتح الألف والنون الساكنة وضم الجيم وفتح الفاء وكسر الراء بعد الألف ثم الياء الساكنة المنقوطة باثنتين من تحتها، هذه النسبة إلى أنجفارين وهي قرية من سواد بخارا، والمشهور بهذه النسبة أبو حفص عمر بن جرير بن خيدم ششبل خمارشير الأديب الأنجفاريني، يروي عن أبي صفوان السلمي وسعيد بن مسعود - قاله ابن ماكولا.
الأنداقي: بفتح الألف وسكون النون وفتح الدال المهملة وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى أنداق وهي من قرى سمرقند على ثلاثة فراسخ منها، وبمرو قرية على فرسخين منها يقال لها أنداق، وبالعجمية يقال لها آنداك، لنا بها ضيعة. ومن أنداق سمرقند أبو علي الحسن بن علي بن سباع بن النضر بن مسعدة بن بحير البكري السمرقندي يعرف بابن أبي الحسن الأنداقي ويعرف بالسباعي وسأذكره في السين. وأبو منصور محمد بن الحسن بن محمد بن نصر بن سباع الدهقاني الأنداقي، كان من أصحاب الحديث جيد السماعات صحيح الأصول، يروي عن نصر بن الفتح بن حمد بن الإشتيخني وغيره - قاله أبو سعد الإدريسي، ثم قال: كتبنا عنه قبل السبعين والثلاثمائة ومات بعد ذلك.
الأندائي: بفتح الألف وسكون النون وفي آخرها الدال المهملة، هذه إلى أندا بن عدي بن تجيب وهو بطن من تجيب، [والمنتسب إليه أبو عمرو سالم بن غيلان الأندائي مولى لبني أندا من تجيب]، وكان يعقد له على مراكب دمياط في الغزو زمن المروانية وكان قد غزا، حدث عن ابن لهيعة والليث وحياة بن شريح، وآخر من حدث عنه ابن وهب، ويقال توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة، وقيل توفي سنة إحدى وخمسين ومائة. وسويد بن قيس التجيبي الأندائي، يروي عن ابن عمر ومعاوية بن حديج، وكانت له من عبد العزيز بن مروان منزلة.
وعبد الرحمن بن محسن الأندائي مولى بني أندا، كان عريفا على موالي تجيب، وكان في شرف العطاء في ديوان مصر وهو الذي تولى قتل ابن الزبير بيده وكان في جيش مالك بن شراحيل الخولاني حيث بعث به عبد العزيز ابن مروان مددا إلى الحجاج على قتال ابن الزبير رضي الله عنهما، وكان عبد الرحمن تولى قتل ابن الزبير بيده وأخذ سيفه - وكان عند ولده يفتخرون به، ويقال إنه كان قضيبا لم ير مثله.
الأندخوذي: بفتح الألف وسكون النون وفتح الدال المهملة والخاء المعجمة وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى أندخوذ وهي بلدة بنواحي بلخ مما يلي مرو علي طرف البرية، وينسبون إليها بالنخذي وقد ذكرتها في حرف النون.

(1) كما تقدم (الأنجافريني) وذكر فيه الرجل الآتي عينه فكأن المنسوب إليه موضع واحد اختلف في اسمه وقد نبه على ذلك في معجم البلدان.
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»