أخبار القضاة - محمد بن خلف بن حيان - ج ٣ - الصفحة ١٦٠
وزوج فاطمة وأبني فاطمة أفتبغضهم؟ قال لا قال: فما ذكر العزم في مجلسك يا أمير المؤمنين قال هارون: صدق ما ذكركم العزم فقال شريك: ما هذان وهذا المجلس أما هذا فرأيا أباه فلاسا يعني أبا يوسف وأما هذا فرأيته رائضا بالأمس فحدثت علي بن حكيم بهذا الحديث فقال: إنما كان عاملا على رستاق في حداثته.
حدثني أبو عمرو بن أبي عروة الغفاري قال حدثني علي بن آدم عن عبد السلام بن حارث قال: قلت لشريك هل لك في أخ لك تعوده؟ قال: من هو؟ قلت مالك بن مغول قال: ليس لي بأخ من أزري على علي وعمار.
خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر حدثني أحمد بن سعيد الحمال قال سمعت أبا نعيم يقول قال: شريك: لمالك بن مغول ويح: دع عمارا لا تذكره بخير ولا بشر فقال له مالك بن مغول أتريد تشركني؟ قال فقال شريك الآن وقعت في الزلل.
حدثنا ابن يحيى الناقد قال: سمعت أبا تمام يقول: سمعت شريكا يقول إن أبغض الخلق إلى الله من أساء وأبغض من أحسن.
حدثنا علي بن حرب الموصلي قال حدثنا إسماعيل بن ذبان الطائي قال: قال رجل لشريك في شيء من أمر أبي بكر وعمر فقال: ما علمنا بعلي حتى صعد المنبر فقال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر فكنا نقلو لعلي كذبت قلنا لعلي صدقت.
حدثنا محمد بن عبد الله بن نوفل الكوفي قال حدثنا عبد الرحمن بن محمد الفسطاطي عن عباد أبي غسان قال قال شريك ما وجدنا أحدا بفضل
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»