أخبار القضاة - محمد بن خلف بن حيان - ج ٢ - الصفحة ٨٢
لسراج وقد مات وترك صبية صغارا فأردت أن تقبضه منى قال: كم هو أعشرة آلاف؟ قلت: أكثر فما زال يزيد حتى بلغ خمسين ألفا فقلت: أكثر؛ فقال: كم هو؟ فقلت سبعمائة ألف ففتح عينيه وقال: سبعمائة ألف؟ قلت: نعم؛ قال: نرى إلى غد حتى أدعو بك فتراءيت له من الغد فدعاني فقال: يا يسار لقد أسهرتنى الليلة وقد فكرت في هذا المال رأيتك ضربت به في كبد البحر ثم أتيت به بلدك فجئتنى ولا شاهد عليك تسألني أن أقبضه منك فلم أر أحدا أحق به منك فأمسكه ولكن ائتينى بابن أخيك صاحب الأذنين حتى أضمنه قال فجئته فضمنته وإياه ثم جعل يشترى به لولد سراج الأزضين حتى أنفده.
قال وحدثنا عفان عن معاذ بن معاذ؛ قال: قال سوار بن عبد الله: أنا لمن غلب على.
((سوار وأبو جعفر)) وزعم أبو الحسين المديني أن سوارا وعظ أبا جعفر فقال له أبو جعفر: نقضي عنك دينك؟ قال: لا دين على؛ قال: ونقطعك قطيعة؛ قال: في مالي غناء فلما خرج قال له محمد بن قريش: يعرض عليك أمير المؤمنين فلا تقبل؛ قال: انا إذن مثل سعيد بن الفضل وعظ هشاما ثم استقطعه فقال هشام: لهذا حزنى الحديث.
((كتاب سوار إلى زفر بن الهذيل)) قال النميري: وحدثني أبو يعمر؛ قال شهدت كتاب سوار إلى زفر بن الهذيل سلام عليكم فانى أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو وأوصيك بتقوى الله وكفى بالله حسيبا وجازيا ومثيبا.
((أعرابي وسوار)) قال: وحدثني محمد بن عبد الله بن حماد الثقفي؛ قال: قال أعرابي لسوار:
* لو كنت من لبن لكنت رثية * أو كنت خبزا كنت خبز الكرنج *
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»