أخبار القضاة - محمد بن خلف بن حيان - ج ٢ - الصفحة ١٢
بالقضاء فدفعت كتابي إلى الحسن فأنفذ كتابي وأخذ لي بحقي.
حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل؛ قال: حدثني عبيد الله بن عمر القواريري قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا خراش بن مالك؛ قال: أقمت عند الحسن شهادة رجل وامرأة على حق لي بخرسان فاستحلفنى وكتب إلى قاضي خراسان وختمه ودفعه إلى ولم يشهد علي.
((وصف خلق الحسن البصري)) حدثني عرابى بن الحسين قال: حدثني عبد الله بن بكر السهمي؛ قال: حدثنا محمد بن ذكوان عن خالد بن صفوان؛ قال: لقيت مسلمة بن عبد الملك بالحيرة بعد هلاك ابن المهلب فقال: يا خالد أخبرني عن حسن أهل البصرة؛ قلت: جاره إلى جنبه وجليسه في حلقة حديثه وأعلم من قبلي به؛ كان أشبه الناس سريرة بعلانيته وأشبهه قولا بفعل إن قعد على أمر قام به كان أشبه الناس سريرة بعلانيته وأشبهه قولا بفعل إن قعد على أمر قام به أو قام بأمر قعد عليه فإن أمر بأمر كان أعمل الناس به وإن نهى عن شيء كان أترك الناس له وجدته مستغنيا عن الناس ووجدت الناس محتاجين إليه؛ قال: حسبك! حسبك! كيف ضل قوم هذا فيهم؟ يعنى باتباعهم ابن المهلب.
حدثني أبو عوانة؛ قال: حدثنا الأصمعي؛ قال: حدثني أبي؛ قال: لم أر أحدا أعرض ما بين يديه نحوا من شبر.
وحدثني أحمد بن علي؛ قال: حدثنا صلت بن مسعود؛ قال: حدثنا إبراهيم بن سعد؛ قال: سمعت خالد بن صفوان وسألوه عن الحسن؛ قال: أنا أهل خبرة به؛ كانت داره ملعبى صغيرا ومجلسى كبيرا؛ قالوا: فما عندك فيه؟ قال: أخذ الناس بما أمر به وما رأيته تزاحم على شيء من الدنيا قط.
((بلاغة الحسن)) حدثني محمد بن سعد الكرانى؛ قال: حدثني عبد الواحد بن غيات؛ قال: حدثني محمد بن معاوية بن أبان عن خالد بن صفوان؛ قال: ليس أحد يتكلم ألا وكلامه يحتاج بعضه إلى بعض إلا الحسن فإن الكلمة الواحدة منه تجزى؛ فقيل: يأبا صفوان الواحدة؟ قال: قوله: الموت فضح الدنيا.
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»