أخبار القضاة - محمد بن خلف بن حيان - ج ١ - الصفحة ٣٤٩
لو أمرت أن أميز عمل أهل الجنة من عمل أهل النار لم أجعل البربط من عمل أهل الجنة.
((تعليل إياس لحرمة السكر)) حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي؛ قال: حدثنا سلمة بن حيان العتكي؛ قال: حدثنا حشرج المزنى؛ من ولد عائذ بن عمرو وحدثنا عبد الله بن أبي الدنيا؛ قال: حدثنا هاشم بن الوليد الهروي؛ قال: حدثنا عبد الله بن حشرج البصري؛ قالا جميعا: حدثنا المستنير بن أخضر عن إياس بن معاوية؛ قال: إسماعيل عن عمه إياس؛ قال: شهدت دهقانا أتاه فقال: يا أبا واثلة ما تقول في المسكر؟ قال: حرام؛ قال: وما حرمه؟ وإنما هو تمر وماء وكشوت؛ قال: فرغت يا دهقان؟ قال: نعم؛ قال: أرأيت لو أخذت كفا من ماء فضربتك به كان يوجعك؟ قال: لا قال: أفرأيت لو أخذت كفا من تراب فضربتك به أكان يوجعك؟ قال: لا؛ قال: فأخذت كف تبن فضربتك به أكان يوجعك؟ قال: لا؛ قال: فأخذت التراب ثم طرحت عليه التبن وصببت عليه الماء ثم كمزته كمزا وجعلته في الشمس ثم ضربتك به أكان يوجعك؟ قال: نعم ويقتلني؛ قال: فكذاك هذا؛ حين جمعت أخلاطه وخمر حرم.
((رأي إياس في بعض العلماء)) حدثني عبد الله بن الهيثم بن عثمان العبدي؛ قال: حدثنا قريش بن أنس؛ قال: حدثنا حبيب بن الشهيد قال؛ قال لي إياس بن معاوية:
(٣٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 ... » »»