وكان النبي أغار على بني المصطلق وهم غارون لا يشعرون بالجيش ونعمهم تسقى على الماء فكانت جويرية بنت الحارث مما أصاب فتزوجها وتوفيت سنة ست وخمسين قال أبو اليقظان وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة وهي من بني القرطات وهم من بني بكر بن كلاب فوصفها أبوها ثم قال وأزيدك أنها لم تمرض قط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لهذه عند الله من خير وطلقها ولم بين بها امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل بها ثم طلقها من غير أن يطأها
(١٣٩)