الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٧ - الصفحة ٣١٠
و (المثل في القرآن الكريم) وللأستاذ عبد الله الجبوري، كتاب (منير القاضي، حياته وآثاره - خ) (1).
منير عبده (.. - 1367 ه‍ =.. - 1948 م) منير (أو محمد منير) بن عبده آغا النقلي الدمشقي الأزهري: صاحب (دار الطباعة المنيرية) في القاهرة.
تفقه في الأزهر سلفيا، وأصبح من علمائه. وأنشأ دار الطباعة (1337) ونشر كثيرا من المصنفات القديمة والحديثة.
وصنف كتاب (نموذج من الاعمال الخيرية في إدارة الطباعة المنيرية - ط) أنجزه في شعبان 1358 وله (إرشاد الراغبين في الكشف عن آي القرآن المبين - ط) وتوفي بالقاهرة (2).
ابن المنيرة (الكفرطابي) = محمد بن يوسف 553 ابن منيع = أحمد بن منيع 244 المنيني = أحمد بن علي 1172 مه أبو المهاجر = دينار 63 المهاجر بن أبي أمية (.. - بعد 12 ه‍ =.. - بعد 633 م) المهاجر بن أبي أمية سهيل (أو حذيفة) بن المغيرة المخزومي القرشي:
وال، صحابي، من القادة. شهد بدرا مع المشركين، وقتل يومئذ أخواه هشام ومسعود، كافرين، على دين الجاهلية. وأسلم هو، وكان اسمه (الوليد) فسماه رسول الله (المهاجر) وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم أخته لامه (أم سلمة) واسمها (هند) وأرسله إلى الحارث بن عبد كلال الحميري، باليمن لا وتخلف المهاجر عن وقعة (تبوك) سنة 9 ه‍. فعتب عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم رضى عنه - بشفاعة أخته - واستعمله (أميرا) على صدقات كندة والصدف.
وتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يسير إليها، فبعثه أبو بكر إلى اليمن، لقتال من بقي من المرتدين بعد قتل (الأسود العنسي) فتولى إمارة (صنعاء) سنة 11 ه‍. وكتب إليه أبو بكر أن ينجد زياد بن لبيد البياضي في حصاره لحصن (النجير) قرب حضرموت، وقتال المرتدين بحضرموت، فأنجده، وفتح الحصن (سنة 12). قال ابن الأثير (في أسد الغابة): وله في قتال الردة باليمن أثر كبير أتينا على ذكره في (الكامل) في التاريخ. وفى الإصابة:
قال المرزباني في معجم الشعراء: قاتل أهل الردة وقال في ذلك أشعارا (1).
المهاجر الكلابي (.. - بعد 125 ه‍ =.. - بعد 743 م) المهاجر بن عبد الله الكلابي: والي اليمامة والبحرين في خلافة هشام والوليد ابن يزيد. كان جميل الصورة، وهجاه الفرزدق بقوله:
(وإذا اليمامة أتمرت حيطانها وقعدت يا ابن خضاف فوق سرير) لويت بني شدقيك تحسب أنني أعيا بلومك يا ابن عبد كثير) يشير في الشطر الأخير إلى (كثير ابن الصلت الكندي) وكان هو السبب لاتصال المهاجر (أو أبيه) ببني أمية.
وأما (ابن خضاف) فكلمة يسب بها، قال الزبيدي: ويقال للمسبوب يا ابن خضاف، كخدام (1).
المهاجر بن أبي المثنى (.. - 91 ه‍ =.. - 710 م) المهاجر بن أبي المثنى التجيبي، من بني فهم، من تجيب: ثائر. كان رئيس الشراة في الإسكندرية. وتعاقد (عند منارتها) مع نحو مئة من المصريين على الفتك بالأمير قرة بن شريك (والي مصر) وكان بالقرب منهم رجل يكنى (أبا سليمان) فأبلغ قرة ما عزموا عليه، وكان قرة في الإسكندرية، فأتى بهم قبل أن يتفرقوا، فحبسهم في أصل المنارة، وسألهم أمام وجوه الجند، فأقروا، فقتلهم (2).
مهارش بن المجلي (420 499 ه‍ = 1029 1105 م) مهارش بن المجلي بن عكيث، من حفدة المهنا العقيلي، أبو الحارث، مجد الدين: أمير حديثة عانة (بالعراق) له معرفة بالأدب وله شعر. كان مع ابن عمه قريش بن بدران (صاحب الموصل) في فتنة البساسيري ببغداد (سنة 450 ه‍) ولما دخل الخليفة (القائم بأمر الله العباسي) في زمام قريش، ابن بدران وأمنه هذا سلمه إلى مهارش، فحمله مهارش في هودج وسار به إلى (حديثة عانة) مكرما إياه، ثم عاد به إلى العراق، في أواخر الفتنة، فحفظ

(١) مكتبة الأوقاف العامة ٨٥ وجريدة الشعب، ببغداد ٦: نيسان ١٩٥٨ ومعجم المؤلفين العراقيين ٣: ٣٣٦ وانظر أعلام الأدب والفن ٢: ٢١٧.
(٢) نموذج: مقدمته و ٤٠١ وأفادني بتاريخ وفاته الدكتور شكري فيصل.
(١) أسد الغابة ٤: ٤٢٢ والمحبر 126، 186 - 188 ومعجم البلدان 8: 268 ونسب قريش 316 والإصابة: ت 8255 قلت: ولم أجده في النسخة المطبوعة من معجم الشعراء للمرزباني، وهي غير تامة.
(1) النقائض، طبعة ليدن 539، 934، 935 والتاج 6: 89 والأغاني طبعة الدار 8: 77، 88 وطبعة الساسي: انظر فهرسته.
(2) خطط المقريزي 338 والولاة والقضاة 64 وفيهما أن رجلا ممن كان يرى رأيهم مضى إلى (أبى سليمان) فقتله، وأن (يزيد بن أبي حبيب) مفتي مصر، كان بعد ذلك إذا أراد أن يتكلم بشئ فيه تقية من السلطان تلفت وقال: احذروا أبا سليمان! ثم قال: الناس كلهم أبو سليمان!.
(٣١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 ... » »»