الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٧ - الصفحة ١١٥
تصانيف، منها (شفاء العليل على فرائض مختصر خليل) و (التبصرة والتذكرة) في الحساب، و (نتيجة الأطواد في الابعاد) منظومة، و (شرحها) و (تحفة السلوك) منظومة في التوقيت بالحساب، و (رعاية الأداء في كيفية الجمع بين السبعة القراء) و (التحفة في مخارج الحروف) في التجويد (1).
الخالصي (1278 - 1344 ه‍ = 1861 - 1925 م) محمد مهدى بن محمد حسين الخالصي: فقيه، من علماء الإمامية.
من أهل الكاظمية. تفقه في النجف واشترك في الثورة العراقية على الانكليز. وعاش أواخر أيامه مبعدا في إيران. من كتبه المطبوعة (العناوين في الأصول) جزآن، و (القواعد الفقهية) جزآن. ولابنه محمد بن محمد مهدى، كتاب (الشيخ محمد مهدى الخالصي - ط) في سيرته (1).
مهدي السبزواري (1326 - 1350 ه‍ = 1908 - 1931 م) محمد مهدى بن إبراهيم العلوي السبزواري: فاضل إمامي عراقي.
توفى شابا. له (تاريخ طوس أو المشهد الرضوي - ط) و (اتهام ابن العلقمي بما هو برئ منه - ط) (1).
الكشوان (1272 - 1358 ه‍ = 1855 - 1939 م) محمد مهدى بن صالح الكشوان الموسوي القزويني الكاظمي: فقيه إمامي.
من أهل الكاظمية. ولد بها، وسكن سامرا، ثم الكويت، وتوفى بالبصرة، ودفن بالنجف. كان منهمكا في الردود والمناقشات المذهبية، وألف كتبا منها (خصائص الشيعة - ط) و (بوار الغالين - ط) (2).
المهدي الكتاني (1297 - 1379 ه‍ = 1880 - 1959 م) محمد المهدى بن محمد بن عبد الكبير الكتاني: فقيه مالكي مغربي.
ولد وتعلم وقرأ الحديث والتفسير، بفاس. وأخذ عن شيوخ العلم من معاصريه، في خلال رحلتين قام بهما إلى الحج وجولات أخرى. وجمع نفائس من المخطوطات. وكان متصوفا على طريقة التقيد بالاسلام الصحيح ومحاربة البدع. وشارك في الحركة الوطنية لاستقلال بلاده. وصنف كتبا ورسائل ما زالت مخطوطة، منها (كناشة) في عشرة دفاتر، و (الجوهر الثمين في تراجم أمهات المؤمنين) و (فهرسة) في إجازات العلماء له، وكتاب في (وفيات) معاصريه، و (رحلة مختصرة إلى مراكش). وتوفى بسلا (3).

(١) معجم الشيوخ ٢: ٥١ وفيه لبيان معنى (متجنوش) ما يأتي: (لما تم استيلاء إسبانيا على جزيرة الأندلس، باحتلال غرناطة سنة ٩٨٧ وهاجر سلطانها محمد بن الأحمر هو وأعيان دولته ورؤساء عسكره ووجهاء غرناطة إلى المغرب الأقصى، واستوطنوا مدينة فاس وتطوان، بقي بغرناطة والأرباض المجاورة لها من لا قدرة لهم على الهجرة ورضوا بالمقام تحت حكم إسبانيا طمعا بوفائها بما التزمت به من شروط، من حرية الدين والأمن على الأنفس والأموال، إلا أنها بعد ما تمكنت قدمها أخلفت وعودها، فأمرتهم أن يدخلوا في المسيحية كافة، ولما لم يمتثلوا الامر جمعتهم زمرا زمرا وحبستهم في غرف واسعة، ورشوهم بالماء المقدس إشارة إلى تعميدهم وتنصيرهم ثم صدر أمر فيليب الثاني بتحريم اللباس العربي واستعمال اللغة العربية، وباستبدال الأسماء العربية، إلا أن الكنيسة لما رأتهم لم يخلصوا في مسيحيتهم صدر الامر بطردهم، وأمر أرباب السفن التي تحملهم بتفريقهم في عدة جهات، فوقعت منهم طوائف ببلاد المغرب وكان وصولهم سنة ١٠١٧ ه‍، فتلقتهم الحكومة السعدية بصدر رحب، وأنزلتهم برباط الفتح حيث كان إذ ذاك فارغا خربا، فبنوا به الديار والحمامات والفنادق والأسواق وغرسوا خارجه الجنات والبساتين الموجودة الآن - سنة ١٣٥٠ ه‍ - فعادت عمارته وزهت حضارته وأظهروا دينهم الذي كانوا مكرهين على تركه، إلا أن أسماءهم بقيت إسبانية، حيث عرفوا بها، وتنوسي ما كان قبلها من الألقاب العربية، وبوجود تلك الألقاب الأسبانية بقيت تلك البيوتات الأندلسية محفوظة، فمن لم يكن اسمه منها فليس بأندلسي صميم، ومن البيوتات الأندلسية بيت أولاد متجنوش، رهط صاحب الترجمة، ولقبهم إسباني كما ترى ولعل معناه المسكين).
(١) معجم المؤلفين العراقيين ٣: ٢٥٠ والفكر والأدب ١٤٩ والدراسة ٣: ٣٥٧.
(١) فهرس المؤلفين ٢٩٢ والذريعة ٣: ٢٦٣ و ١٠:
١٥٢ ومعجم المؤلفين العراقيين ٣: ٢٥٢.
(٢) الذريعة ٣: ٩٥ و 153 ثم 7: 168.
(3) من ترجمة مسهبة بقلم أخيه محمد الباقر الكتاني، في جريدة (الشعب) الرباطية بالمغرب 5 - 27 ربيع الأول 1380
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»