الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ٨٩
ثم تولى الافتاء إلى أواخر حياته. وصنف (الفوائد البهية - خ) حاشية على تفسير البيضاوي، منها نسخ في الأزهرية ودمشق وبغداد. و (حاشية على العناية شرح الهداية للبابرتي - ط) و (فتوى في مواضع من فصوص الحكم لابن عربي - خ) في الأزهرية (1).
ابن سعدان = محمد بن سعدان 231 * (سعدان بن المبارك) * (... - 220 ه‍ =... - 835 م) سعدان بن المبارك، أبو عثمان:
أديب، راوية، ضرير. من أهل بغداد.
كوفي المذهب في النحو. كان مولى لعاتكة أم المعلى بن طريف (الذي ينسب إليه نهر المعلى ببغداد) وصنف كتبا، منها (خلق الانسان) و (كتاب الوحوش) و (الأرض والمياه والبحار والجبال) و (النقائض) و (الأمثال) (2).
ابن سعدون = محمد بن سعدون 485 السعدون = حمود بن ثامر 1247 السعدون = عقيل بن محمد 1247 السعدون = بندر بن ناصر 1280 السعدون = ناصر بن راشد 1301 السعدون = منصور بن راشد 1304 السعدون = فهد بن علي 1314 السعدون = عبد المحسن بن فهد 1348 * (الجهنية) * (... -... =... -...) سعدي بنت الشمردل الجهنية:
شاعرة من بني جهينة، لعلها جاهلية.
اشتهرت بقصيدة في رثاء أخ لها قتله بنو (بهز) من سليم بن منصور، أولها:
(أمن الحوادث والمنون أروع وأبيت ليلي كله لا أهجع) وفي الرواة من يسميها (سلمى بنت مجدعة) (1).
* (سعدون السعدون) * (1274 - 1330 ه‍ = 1857 - 1912 م) سعدون (باشا) ابن منصور بن راشد ابن صالح بن ثامر السعدون، أبو عجمي:
شجاع ثائر. من أسرة عراقية كبيرة، كانت أميل إلى البداوة، ومنازلها في جهات المنتفق. أول ما عرف عنه توسطه بين الحكومة (العثمانية) وبني مياح (من عشائر العراق) لإعادتهم إلى الطاعة فأطاعوا، وكوفئ برتبة (باشا) سنة 1297 ه‍. ثم ظهرت بسالته في وقائع مع أعراب البادية. واختلف مع أحد ولاة بغداد العثمانيين (حميد باشا) فابتعد عن الحواضر. وقوي أمره فخضع له أكثر البدو الضاربين بين النجف والكويت.
واشتهر بغاراته على قبائل (شمر) وحربه مع عبد العزيز ابن متعب (جبار آل رشيد) سنة 1317 ه‍. ووجهت إليه الحكومة العثمانية بعض القوى فقاتلها وظفر. وجعل إقامته في بر الشامية ثم في جنوبي الكويت.
وشن الغارات على أطراف البصرة والناصرية.
ولما ولي السلطان عبد الحميد الثاني بعث إليه بالعفو (سنة 1322 ه‍ - 1904 م) فعاد إلى مقره في (الشامية) وكانت له بعد ذلك حروب وأخبار مع مبارك الصباح (صاحب الكويت) وأصلح بينهما والي البصرة العثماني سنة 1329 ه‍. وانتهى أمره بأن اعتقل بعض رؤساء البدور (من قبيلة عنزة) ثم قتلهم. فتألبت عشائر المنتفق على حربه، فعبر شط العرب، وأتى البصرة مستنجدا، فقبض عليه واليها، وأرسله إلى بغداد ثم إلى حلب، وحوكم، فتوفي بحلب قبل انتهاء محاكمته (1).
السعدي = علي بن حجر 244 السعدي = شاور بن مجير 564 السعدي = محمد بن عبد الواحد 643 السعدي = عبد الغفار بن محمد 732 السعدي = محمد بن محمد 900 السعدي (القائم) = محمد بن محمد 923 السعدي (الشيخ المهدي) = محمد بن محمد 964 السعدي = أحمد بن محمد 965 السعدي (الوزير) = محمد بن عبد القادر (975) السعدي (الغالب) = عبد الله بن محمد (981) السعدي (المتوكل) = محمد بن عبد الله (986)

(١) الكواكب ٢: ٢٣٦ وفيه: سماه ابن طولون أحمد والصواب عيسى، كما في الشقائق النعمانية. وكشف الظنون ١: ١٩١ والأزهرية ١: ٢٥٤ و ٢: ١٣٨، ٢٢٧، و ٣: ٦١١ وعلوم القرآن 272 ودار الكتب الشعبية 74 وفي شذرات الذهب 8: 262 (المولى سعد الدين عيسى بن أمير خان) وفي عثمانلي مؤلفلري 1:
323 (سعدي جلبي، شيخ الاسلام) ولم يسمه.
والخزانة التيمورية 3: 134 وفيها الخلاف في اسمه.
والقادرية 1: 80، 81.
(2) إرشاد الأريب 4: 229 وبغية الوعاة 254 ونزهة الألبا 206 وإنباه الرواة 2: 55 ونكت الهميان 157.
(1) الأصمعيات 104 - 108 وانظر سمط اللآلي 36 الهامش.
والحيوان، تحقيق هارون 5: 554 والنوادر لابي مسحل 249 والاشتقاق 207.
(1) التحفة النبهانية: جزء المنتفق 110 - 145 وفيه، ص 46، أن آل سعدون من الاشراف الحسينيين. وفي الصفحة نفسها نسبهم ثم هجرة أسلافهم من مكة.
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»