الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ١٣
ثائر، من بيت إمارة ورياسة. كان مقيما فيما وراء النهر، بسمرقند، وناب فيها أيام الرشيد العباسي، وعزل وحبس بسبب امرأة، وهرب من الحبس، فقتل العامل على سمرقند، واستولى عليها سنة 190 ه‍، وخلع طاعة الرشيد، ودعا إلى نفسه. وسار إليه نائب خراسان علي بن عيسى، فظفر رافع. وتوجه إليه الرشيد (سنة 192) وانتدب لقتاله هرثمة نائب العراق، فانهزم رافع (سنة 193) وضعف أمره. واختلف المؤرخون في مصيره، قال المسعودي: استأمن إلى المأمون. وقال ابن كثير: لما قامت الفتنة بين الأمين والمأمون - بعد وفاة الرشيد - بعث رافع إلى المأمون يسأله الأمان، فأمنه، فسار إليه بمن معه (سنة 194) فأكرمه المأمون وعظمه. وقال ابن تغري بردي: خرجت إليه العساكر وقتل بعد أمور. وقال ابن الأثير: أدام المأمون هرثمة على حصار سمرقند، حتى فتحها، وقتل رافع بن الليث وجماعة من أقربائه سنة خمس وتسعين ومئة. وأخذنا بقول ابن الأثير، لان المسعودي وابن كثير لم يذكرا شيئا عنه بعد قولهما إنه دخل في أمان المأمون (1).
* (رافع بن هرثمة) * (... - 283 ه‍ =... - 896 م) رافع بن هرثمة، أو ابن نومرد، وهرثمة زوج أمه: أمير، ولي خراسان من قبل محمد بن طاهر سنة 271 ه‍، واستولى على طبرستان سنة 277 في أيام الموفق العباسي. ولما ولي المعتضد عزله عن خراسان، فامتنع، واتصل بالطالبيين وحشد جيشا احتل به نيسابور وخطب فيها لمحمد بن زيد الطالبي، وقال: (اللهم أصلح الداعي إلى الحق) فقاتله عمرو بن الليث الصفار، فانهزم رافع وقتل وأنفذ رأسه إلى المعتضد.
قال الذهبي: كان ملكا جوادا عالي الهمة، امتدحه البحتري فبعث إليه بألف دينار إلى بغداد (1).
* (ابن هريم) * (... -... =... -...) رافع بن هريم بن سعد اليربوعي:
شاعر جاهلي. قيل: أدرك الاسلام وليس له ذكر في كتب الصحابة. قال الميمني: روى له القالي أبياتا في الأمالي.
وله غيرها في الوحشيات، وفي الحيوان (2).
الرافعي = عبد الكريم بن محمد 623 الرافعي = عبد القادر بن عبد اللطيف الرافعي = عبد الغني بن أحمد الرافعي = أمين بن عبد اللطيف الرافعي = عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي (الفقيه) = عبد القادر بن مصطفى 1323 الرافعي = مصطفى صادق 1356 الرافقي = عيسى بن منصور 233 الرام حمداني = موسى الرام حمداني 1089 رامز (الدكتور) = علي إبراهيم 1346 الرامشي = علي بن محمد 667 الرامهرمزي = الحسن بن عبد الرحمن (360) ابن الرامي (البناء) = محمد بن إبراهيم (734) الراهب = عمرو بن صيفي 9 ابن راهويه = إسحاق بن إبراهيم 238 الراوندي = أحمد بن يحيى 298 الراوندي = (القطب) سعيد بن هبة الله الراوي = محمد سعيد 1354 الراوي = إبراهيم بن محمد 1365 الراوي = طه بن صالح 1365 الراوية = حماد بن سابور 155 رأيت = وليم رأيت 1305 رايسكه = يوهن ياكب 1188 رئيس الرؤساء = علي بن الحسن 450 ابن رئيس الرؤساء = عبيد الله بن المظفر (592) * (الخوري) * (1331 - 1387 ه‍ = 1913 - 1967 م) رئيف الخوري: أديب وأستاذ في الأدب العربي. لبناني، من بلدة (نابيه) بالمتن، من طائفة الروم الأرثوذكس تخرج بالجامعة الأميركية في بيروت (1933).
ودرس وحاضر في لبنان ومصر وبغداد وأميركا وروسيا، وعمل في الصحافة ببيروت ودمشق، وصنف نحو 17 كتابا بين موضوع ومترجم، منها (أثر الثورة الفرنسية في الفكر العربي المعاصر - ط) و (حقوق الانسان - ط) و (النقد والدراسة الأدبية - ط) (معالم الوعي القومي - ط) و (مع العرب في التاريخ والأسطورة - ط) و (ديك الجن - ط) و (أمين الريحاني - ط) و (ديوان شعر - خ) وأصابه السرطان في رأسه، فمات في قريته (1).
* (رب) * * (الرباب) * (... - 62 ه‍ =... - 681 م) الرباب بنت امرئ القيس بن عدي:
زوجة الحسين السبط الشهيد. كانت معه في وقعة كربلاء، ولما قتل جئ بها مع السبايا إلى الشام. ثم عادت إلى المدينة فخطبها بعض الاشراف من قريش، فأبت.
وبقيت بعد الحسين سنة لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا. وكانت شاعرة، لها رثاء في الحسين (2).

(١) مروج الذهب، طبعة باريس، ٦: ٣٥٨ والبداية والنهاية ١٠: ٢٠٣ والنجوم الزاهرة ٢: ١٣٢ والكامل ٦: ٦٤ و 69.
(1) سير النبلاء - خ. الطبقة الخامسة عشرة. والطبري 11: 348 و 352 وفيه مقتله سنة 284 ه‍.
(2) سمط اللآلي 800 وفيه نسبه، في الهامش: رافع بن هريم بن عبد الله بن الحارث.. خلافا لما قدمه في المتن. والوحشيات 272 وانظر الحيوان 6: 57.
(1) جريدة الحياة 3 / 11 / 1967 الموافق 30 رجب 1387 و (تلغراف) بيروت 23 / 11 / 67 والدراسة 3: 390.
(2) المحبر 396 والكامل لابن الأثير: آخر مقتل الحسين.
وأعلام النساء 1: 378.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»