الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٣ - الصفحة ١٩٥
وخمسة أبواب وخاتمة، أثبت فيها حقية الامامية وأقام البراهين العقلية والنقلية على إمامة علي بن أبي طالب وساير الأئمة (ع) وبطلان من عداهم مع ذكر بعض المطاعن وتعيين بعض المناقب الموضوعة، فرغ منه سنة سبع وثلاثين وتسعمائة (937) كما يظهر من مادة تاريخه، قوله:
[سال تأليف أين كتاب كريم * * * منهج مذهب إمامى شد] كتبه باسم الشاه طهماسب الصفوي الذي جلس على سرير الملك من سنة 930 إلى سنة 984، أربع وخمسين عاما، وفي أوله قصيدة فارسية في مدحه وتخلصه [فاضل]. أوله: [الحمد لله ذي اللطف والاحسان والفضل والامتنان والعظمة والسلطان...] والنسخة عند الحاج شيخ علي أكبر النهاوندي بمشهد خراسان وعند ذاكر حسن اللكهنوي بكربلا وعند السيد (شهاب الدين بقم) وعند السيد محمد رضا ابن السيد كاظم الطبسي الحائري.
(8610: منهج الفصاحة في شرح نهج البلاغة) فارسي، للمولى كمال الدين الحسين بن خواجة شرف الدين عبد الحق الأردبيلي الإلهي، كتبه باسم الشاه إسماعيل الصفوي، وهو أول من كتب العلوم والمعارف بالفارسية في العصر الصفوي كما في " الرياض " وتوفي، كما في " كشف الظنون " سنة 950. يوجد منه نسخة عند سيدنا (الصدر) لكن في مواضع من الكتاب بياضات وكان الأصل ناقصا. أوله: [بهترين خطبه ها كه سخنوران معارف وما ينطق عن الهوى در معركهء نهج البلاغة ومنهج الفصاحة اعلام حقايق انجام آن بر افراشته اند حمد وثناى عليمى - ما اعلى شأنه...]. وحكى في " دانشمندان آذربايجان " أنه يوجد منه نسخة في مكتبة أسعد پاشا في اسلامبول وأن تأليفه سنة 905، والظاهر أن ما ذكره في ص 8 من التاريخ غلط. ونسخة منها عند السيد نصر الله (التقوي) بطهران.
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»