الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٤ - الصفحة ٢٥
عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121 رأيته بخط الشيخ مبارك بن علي بن عبد الله ابن حميدان الجارودي في سنة 1165 ضمن مجموعة من رسائل الشيخ سليمان التي كانت هي بخطه قبل هذه الرسالة وبعدها حكى فيه عن بعض الاعلام انه سمع الشيخ علي بن سليمان البحراني انه قال: كانت عند شيخنا البهائي نسخة قديمة مصححة من الفقيه وفيها بالزاي والجيم ورجحها الماحوزي وبنى عليها تداخل الأغسال وأثبت التداخل وأيدها بقول الصدوق: والوضوء بعده واحتمل الرواح بالمهملتين.
(1583: شرح قول العلامة) في الارشاد في مسألة الوصية بالمال، للشيخ لطف الله بن عبد الكريم بن إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي المتوفى سنة 1032 بعد سنتين من وفاة البهائي وفيها فوائد جليلة وعليها تعليقات كثيرة من المصنف رحمه الله.
(1584: شرح قول العلامة) في القواعد: لو نذر أن يصوم شهرا قبل ما بعد قبله رمضان فهو شوال وقيل شعبان وقيل رجب (انتهى) للمولى محسن بن محمد طاهر الطالقاني القزويني المعروف بالنحوي مختصر في ستين بيتا، فرغ منه ليلة السبت 4 صفر سنة 1124، رأيته بخط المولى محسن بن أحمد التنكابني، فرغ من الكتابة سنة 1250 وفيه بقول الشاعر الفارسي:
آن شهر كدام است كه گويند فقيهان * پيش پس پيش اوست شهر رمضان ونقله الشاعر العامي إلى مسألة الطلاق المعلق على ما هو صحيح عند هم في قوله ما يقول الفقيه أيده الله * ولا زال عنده الاحسان في فتى علق الطلاق بشهر * قبل ما بعد قبله رمضان ونظيره قول الشاعر الغرامي:
وعدت في الخميس وصلا ولكن * شاهدت حولنا العدا كالخميس أخلفت وعدها وجاءت إلينا * قبل ما بعد قبل يوم الخميس فألف الشيخ محمد أمين المارديني الحنفي في جواب المسألة كتابه الذي سماه
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»