الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٤ - الصفحة ١٣٦
النحوي، وله كتاب (نشوة السلافة) المذكور في مصفى المقال (306) ومدحه معاصره الشيخ أحمد النحوي الذي توفى في سنة 1183 بقصيدة ذكر فيها بعض تصانيفه منها (ريحانة النحو) الذي مر في (ج 11 ص 342) ومنها شرح نهج البلاغة وهو قد أورد القصيدة في كتابه (نشوة السلافة) عند ترجمته للشيخ أحمد النحوي وقال من جيد نظمه قصيدة مدحني بها أولها:
برزت فيا شمس النهار تستري * خجلا ويا زهر النجوم تكدري إلى قوله:
من آل موح شهب أفلاك العلى * وبدور هالات الندى والمفخر إلى قوله: لا سيما العلم الذي دانت له * الاعلام ذو الفضل الذي لم ينكر ولقد كسا (نهج البلاغة) فكره * شرحا فاظهر كل خاف مضمر وعجبت من (ريحانة النحو) التي * لم يذو ناضرها مرور الأعصر إلى آخر القصيدة التي أدرجها هذا الشارح في كتابه (نشوة السلافة) وفيها التصريح بأنه شارح النهج، ومظهر لخفياته ومضمراته، والأسف انا لا نعلم من هذا الشرح إلا تقرير مؤلفه، ولعله يوجد في بعض بيوت الحلة والله العالم.
(شرح النهج) بالفارسية للمولى علي بن الحسن الزواري المفسر، تلميذ المحقق الكركي المتوفى سنة 940 وأستاذ المولى فتح الله المفسر الكاشاني المتوفى سنة 988، اسمه (روضة الأبرار) مر في (ج 11 ص 285).
(شرح النهج) مع ترجمته بالفارسية، للمولى نظام الدين علي بن الحسن ابن نظام الدين الجيلاني اسمه (أنوار الفصاحة) مر مفصلا في ج 2 ص 436 وذكرنا هناك نسخة تاريخها سنة 1053 ثم رأينا في فهرس سپهسالار (ج 2 ص 53) ان نسخة من أنوار الفصاحة ولعلها خط المؤلف أرخ فراغه في آخرها بسنة 1036 فلعل ما ذكرته هناك تاريخ الكتابة، وهذه النسخة من مكتبة الميرزا محمد علي
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»