الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٤ - الصفحة ١٢٢
تلك الخطبة أو الرسالة أو الحكمة بأنه في أي من صفحات الشروح الستة عشر المطبوعة من شروح نهج البلاغة، فكل من كان عنده أحد الشروح المذكورة، يمكنه في آن واحد أن يعلم محل اللفظة وأنها في الخطب أو الكتب أو الكلمات، ويعلم محل تلك الخطبة أو الكتابة أو الكلمة من صفحات الشرح الموجود عنده فان كان عنده جميع الشروح الستة عشر المطبوعة فيستخرج اللفظة من جميعها بدون مشقة وصرف زمان طويل.
(1954: شرح النهج) للحكيم الفيلسوف العارف، الشيخ جهانگيرخان القشقائي نزيل أصفهان المتوفى بها في سنة 1328، ترجمناه في النقباء ص 344 القسم الأول، وذكرنا بعض مصادر ترجمته المذكور فيها تصانيفه ومنها شرح النهج وهو لم يغير بزته الأولية التي اعتاد أهل القرى على ارتدائها إلى أن قضى نحبه ولم يتعمم إلا للصلاة، تاريخه (جهانگير نزد خداي جهان شد). أورده مع تصويره في رجال أصفهان ص 39.
(1955: شرح النهج) للميرزا جهانگيرخان ناظم الملك الآذربايجاني الأديب الشاعر الماهر، تخلصه ضيائي نظم الوصايا الثلاث المدرجة في النهج من أمير المؤمنين عليه السلام إلى ولده الحسن عليه السلام، بالفارسية في سنة 1329 مشروحا مفصلا، وطبع مع أصل الوصايا في اسلامبول في تلك السنة وتوفي سنة 1352.
(شرح النهج) شرحا وترجمة بالفارسية مفصلا في عدة مجلدات كبار، للعلامة السيد حبيب الله ابن السيد محمد أمين الرعايا ابن السيد هاشم ابن السيد عبد الحسين الموسوي الخوئي المولود حدود نيف وستين ومائتين والف، هاجر إلى العتبات المقدسة سنة 1286 ه‍ كما وجد بخط والده، ترجمناه مختصرا في القسم الأول من النقباء ص 362 وترجم مفصلا في مقدمة طبع هذا الشرح الموسوم ب‍ (منهاج البراعة) طبعه الثاني وذكر تصانيفه ومنها هذا الشرح الذي حمله معه بجميع مجلداته إلى طهران ليقدمه للطبع، لكن لم يمهله الاجل فقام بطبعه ولده العالم الفاضل
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»