وكذا امره السلطان بحلق لحيته فامتنع عنه وأنشأ قطعة فيها الحلف بحاجبي السلطان بان قطع رأسه أهون عليه من حلق لحيته لو أجبر عليه. آخرها:
وگرنه بايمان ابروى تو * سراز صفحهء تن تراشيدمى ترجمه البلگرامي في (خزانهء عامره - ص 300) في أربع صفحات منه وأورد تمام قصيدته القلمية وذكر أن جملة من غزلياته نسبت إلى غيره. وتوفى هو في عين شبابه (1036 أو 1035) = [حشرش بعلى بن أبي طالب باد] وقال ريو في فهرسه (ص 679) انه تجنن في آخر عمره وترجمه النصر آبادي في (نر 9 - ص 223) وقال رأيت ديوانه مشتملا على أربعة عشر الف بيت وأورد نيفا وخمسين منه لكن النسخة الموجودة منه في مكتبة (المجلس) المكتوبة (1042) تبلغ سبعة عشر الف بيت قد ذكر خصوصياتها ابن يوسف في فهرسها (3 ص 340) وقال في (سرو آزاد - ص 43) ان أخت طالب المسماة ستى النساء أيضا كانت في بلاط جهانگير. وقال ريو أن سبب سفره إلى كاشان هو زوج خالته الحكيم نظام الدين على بكاشان وهو والد الحكيم ركن الدين مسعود (حكيم ركنا) وان سبب سفره إلى الهند هو سفر ابن خالته حكيم ركنا المذكور إلى الهند قبله. وجاء ترجمة طالب في (سرخوش - ص 69) و (حسيني 198) بعنوان طالب مازندراني، وفى تاريخ أدبيات إيران لمستر براون (4: 167) وتوجد نسخته عند (دهخدا) و (الملك - 175) وطبع كليات طالب بالهند وإيران.
(ديوان طالب أصفهاني) يأتي بتخلصه نصيب.
(4522: ديوان ميرزا طالب أصفهاني) التبريزي. كان والده الحاج ميرزا خان بيك من تجار تبريز ونزل عباس آباد أصفهان وكانت مائدته مهيأة لجمع من أهل الحال وأصحاب الكمال في كل ليلة إلى أن توفى. وبابه اقتدى عدى في الكرم حتى نفذ المتروكات الكثيرة من أبيه وبقى فقيرا. أطراه النصر آبادي في (نر 5 - ص 125) وله (ساقى نامه) مثل ما لظهوري. وأورد كثيرا من مثنويه في الجواب عن (تحفة العراقين) وبعض غزله ورباعياته ونقل عنه في (دجا - ص 244).
(4523: ديوان طالب أصفهاني أو شعره) أورد شعره في طبقات أكبري) ص 518.