الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٩ق١ - الصفحة ٢٠
ومات (737) ذكره في (گلشن ص 9) وأورد بعض شعره. وكذا في (تش ص 77).
(129: ديوان ابن حسام) هو شمس الدين محمد بن حسام الجوسفى مؤلف خاورنامه الذي مر في (ج 7 137). ترجمه في (لت 4 ص 148). وينقل عنه القاضي في (لس ص 508) وذكر أنه توفى (875) وقال المولى البيرجندي المعاصر في " بغيا الطالب ص 157 " انى رأيت ديوانه وحكى المولى هلال الدين الخوئي المعاصر نظم ابن حسام رواية الطير الآكل لجسد ابن الملجم العروية في مناقب الخوارزمي قال رايته مطبوعا في مشهد خراسان في خمسة وسبعين بيتا: أوله:
أي كبرياى ذاتت برتر زجسم وجوهر * خلاق ما سوى الله رزاق بنده پرور وآخره:
ابن حسام وطبعش در وصف أو چه گويد * جائيكه بأشد أو را روح الأمين ثناگر (120: ديوان ابن حماد) هو أبو الحسن على بن حماد بن عبيد الله بن حماد العدوى.
وقد سرد نسبه كذلك النجاشي الذي ولد (372) في آخر ترجمة من روى عنه ابن حماد وهو أبو أحمد عبد العزيز الجلودي. ثم قال: وقد رأيت أبا الحسن بن حماد الشاعر رحمه الله.
فيظهر انه بقى إلى أواخر الماية الرابعة، ويروى عنه بالإجازة الشيخ أبو عبد الله الحسين ابن عبيد الله بن الغضائري الذي توفى (411) كما صرح به النجاشي. وترجمه الأميني في (الغدير ج 4 ص 125 ص 152) وأورد الغديريات من اشعاره وغيرها بما يقرب من خمسماية بيت. ومن قصايده ما رواه مؤلف المجدي المعاصر للشريف المرتضى منه عن أبي على بن دانيال الذي كان من أرحامه وقال ابن دانيال أنشدني إياه ابن حماد لنفسه. والظاهر أن هذا الشاعر هو غير ابن حماد الذي باسم وضع خطبة ابن حماد كما ذكرنا في (ج 7 ص 194 196).
(131: ديوان ابن حماد) المتأخر عن سابقه. وهو محمد بن حماد كما يظهر من آخر بعض قصائده، والمذكور تلك القصائد في بعض المجاميع على ما ذكره الأميني في (الغدير ج 4 ص 151) وهو قوله:
لعل ابن حماد محمد عبدكم * له في غد خير البرية شافع (132: ديوان ابن الخضري) القاضي جمال الدين عبد الصمد ابن إبراهيم بن خليل.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»