الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٨ - الصفحة ١٩٦
لم يسمع منهم شيئا، وهم أبو الفرج محمد بن موسى الكاتب القزويني، وأبو محمد عبد الله ابن الحسين بن يعقوب الفارسي، وأحمد بن محمد بن عياش الجوهري كما صرح النجاشي بذلك في تراجم كل واحد منهم، وأما نسبه ونسبته فهو هكذا: محمد بن أبي الحسن علي بن أبي بكر محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي المعروف بالطرازي ساكن نيشابور، ترجم الخطيب جده أبا بكر محمدا في (تاريخ بغداد - ج 3 - ص 225) وذكر مشايخه، ومنهم أبو بكر بن دريد، وقال [انه حسن المذهب الا أنه روى مناكير وأباطيل، ومات في ذي الحجة (385) عن خمس وثمانين من عمره، وحدثنا عنه ابنه على - إلى قوله - وحدثنا أبو الحسن على بنيشابور عن أبي بكر محمد] فيظهر أن والده على كان من مشايخ الخطيب لكن لولادته في نيشابور بعد سكنى أبيه بها وعدم وروده إلى بغداد لم يترجمه الخطيب في (تاريخ بغداد) لأنه كان ساكن نيشابور والخطيب روى عنه بها كما صرح به، نعم ترجم والده في (الشذرات) أيضا (ج 3 - ص 225) بعنوان أبو الحسن الطرازي على بن محمد إلى آخر نسبه المذكور إلى قوله [توفى في الرابع والعشرين من ذي الحجة (422)] ثم لا يخفى على الخبير ما نسبه الخطيب إلى جده من رواية الأباطيل والمناكير سيما بعد هجرته من بغداد وسكناه في نيشابور التي كانت من أمهات بلاد الشيعة.
(765: دعاء الهداة إلى أداء حق الموالاة) للحاكم الحسكاني أبى القاسم عبيد الله بن عبد الله المعروف بالحاكم الحسكاني مؤلف (شواهد النبوة) ترجمه ابن شهرآشوب في (معالم العلماء) وذكر تصانيفه غير هذا الكتاب ولكن السيد بن طاوس في كتاب (الاقبال) في فصل وصف يوم الغدير قال هذا الكتاب موجود عندي ونقل عنه في موضعين ثانيهما في نزول (سأل سائل بعذاب واقع) في حق نعمان بن منذر، لكنه قال السيد [ان الحاكم الحسكاني كان من أعيان رجال الجمهور] واستبعد صاحب الرياض هذا الكلام من السيد لكون تشيع الحسكاني مسلما عند الخاصة، فحمل صاحب الرياض كلام السيد على أن الحسكاني وان كان شيعيا لكنه لشدة أعماله للتقية كانت العامة يزعمونه منهم، فاحتج السيد بكلامه عليهم على موجب عقيدتهم فيه.
(766: دعائم الاسلام) لأبي عبد الله الحسين بن عبد الله السعدي الشيعي من الفقهاء
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»