الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٧ - الصفحة ٢١٩
وذكر بعض تصانيفه، ولم يذكر نسبه ولا تاريخه ولا هذا الكتاب له، الذي رأيته ضمن مجموعة من تصانيفه المولى عبد الرزاق، وكانت هذه المجموعة في مكتبة (سلطان المتكلمين) أوله [الحمد لله المنان بالنعم السوابق] ألفه بالتماس بعض الاخوان وجعله موشحا باسم السلطان سعد الدين الذي ألف العلامة الحلي " الرسالة السعدية " باسمه ورتبه على مقدمة فيها سبعة أصول ثم مقصدين في كل منهما فصول ثم خاتمة يختم بها الكتاب.
(خلاصة الترتيل) في التجويد وأداء الحروف بالترتيل، منظوم فارسي في بيان مخارج الحروف وصفاتها، كذا عبر عنه في بعض المواضع، لكن يظهر من النسخة الموجودة أن اسمه " خلاصة التنزيل " كما يأتي.
(1057: خلاصة الترجمان في تأويل خطبة البيان) للعارف الكامل محمد بن محمود الملقب بدهدار أوله [الحمد لله الذي خلق الانسان علمه البيان، المنان ذي الاحسان الذي كل يوم هو شأن - إلى قوله - چنين گويد پيكر كفتار وصورت ديوار محمد بن محمود الملقب بدهدار] بدأ بمقدمة طويلة، ثم شرع في بيان قوله (ع) [أنا الذي عنده مفاتح الغيب لا يعلمها بعد محمد (ص) غيري] يقرب من ثلاثة آلاف بيت مع أنه ليس شرح جميع فقرات الخطبة وآخر فقراته [أنا أظهر الأشياء الوجودية كيف أشاء أنا باب حطتهم التي يدخلون فيها] وبعد تأويله قال [ونكته ء لطيفه ء در اينكه ختم خطبة بذكر حطة ودخول در آن فرموده] ثم ألحق آخره قصيدة في مدح منشى الخطبة تشكرا لتوفيق شرحها تقرب من مأة بيت بقافية النون أولها:
چه كاسه عنبى أز كف مغان رسدم * رموز عالم غيبي بأرمغان رسدم وذكر في البيت مادة التأريخ (فيض جود على) المطابق جمله لعدد (1013) فقال في آخر القصيدة، ز (فيض جود على) چون رسيد أين توفيق * چنان رسيد كه تأريخش از همان رسدم رأيته ضمن مجموعة جلها بخط المولى ملك محمد بن عبد الله فرغ من نسخها (19 شعبان - 1197) وهي عند السيد حسن اليزدي في النجف وعندي نسخة منه بخط صديقي الشيخ عبد العلى بن علي نقي السعد آبادي السفلى من محال خمسة وهي في ضمن مجموعة رسائل
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»