الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٧ - الصفحة ٢٠٥
نسخة هذه الخطبة عند السيد رضى الدين على بن طاوس ونقل عنها في اليقين وقال وجدتها منضمة مع أخبار في فضل أهل البيت قد جمعها بعض الأقدمين وكان تأريخ كتابتها سنة (280) ثمانين ومأتين ونقلها الشريف الرضى في النهج بغير اسناد.
(1004: خطبة الكشف) فيها الكشف عن ظلامة المتقدمين على أمير المؤمنين (ع) واستعدائه عن قريش، وذكر الأولين (أبى بكر وعمر) بعنوان تيم وعدي، تنسب هذه الخطبة إلى علي (ع) ولم يذكر في النهج بل أورد ترجمتها بالفارسية في تفسير سوره ء روم المذكور في (ص - 195) تقلا عن " جمع الجمع " المذكور في (ج 5 - ص 138). وكثيرا ما يعبر عن مؤلفه بالشيخ، منها قوله [شيخ در كتاب جمع الجمع آورده كه امام محمد باقر (ع) فرمود: عجب حالي است ميان ما وقريش كه انكار ما ميكنند] إلى قوله [پس أبو حازم أنصاري بر خواست وگفت:
يا أمير المؤمنين آيا آنها بشما ظلم كردند؟ وحق شما را گرفتند؟] إلى آخر الترجمة (1005: خطبة اللمة) وهي خطبة الصديقة الزهراء (ع) ذات الشروح الكثيرة الآتية في حرف الشين أو بعناوينها الخاصة مثل " الدرة البيضاء " أو " كشف المحجة " أو " اللمعة البيضاء " وقد روى هذه الخطبة أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتابه " السقيفة " بأسانيد كثيرة، ونقل عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج عند شرح كتابه (ع) إلى عثمان بن حنيف وهي مروية في " الشافي " و " الاحتجاج " و " كشف الغمة، و " الطرائف " و " بلاغات النساء " وبعض فقراتها منقول في " علل الشرايع " وأشار إليها المسعودي في " مروج الذهب " وابن الأثير في " الكامل ".
(1006: خطبة المخزون) لأمير المؤمنين (ع) لم يذكر في النهج وانما أوردها الشيخ حسن بن سليمان الحلي في كتابه " منتخب البصائر " قال وقفت على نسخة منها عليها خط السيد رضى الدين على بن طاوس كتب هو أنه يمكن أن يكون تأريخ كتابة هذه النسخة بعد المأتين من الهجرة لان بعض ما في هذه النسخة ما رواه أبو روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد وبعض ما فيها عن غيرهما وقد ذكر هذا الكتاب بعنوان " خطب أمير المؤمنين " المروية عن الصادق (ع) وهذه الخطبة طويلة فيها قوله [العجب كل العجب بين جمادى ورجب] وفيها الاخبار بأمر المهدى
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»