الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٥ - الصفحة ٦٦
المولى عبد الله بن الحسين التستري نزيل أصفهان، والمتوفى بها في ليلة الأحد (26 المحرم - 1021) قال تلميذه المولى محمد تقي المجلسي في " شرح مشيخة الفقيه ": انه في سبع مجلدات، منها يعرف فضله وتحقيقه وتدقيقه (أقول) رأيت منه عند الشيخ مشكور في النجف مجلدا ضخما من أوائل النكاح إلى أواخر النفقات ذكر في آخره اسمه، وأنه فرغ منه بكربلا في أوائل ذي الحجة من (1004) ولعله تمم الشرح مدة مقامه بالعراق بعد ذلك التاريخ، وهي ثلاث سنين تقريبا، كما يستفاد من كلام المجلسي حيث قال: انه بقى بعد وروده بأصفهان إلى أن توفى قريبا من أربع عشرة سنة فيظهر أنه ورد إلى أصفهان حدود (1007) وقال أن غرضه في هذا الشرح كان تتميم شرح المحقق الكركي، ولذا فصل الكلام في الأبواب التي لم يشرحها المحقق مثل باب تفويض البعض إلى الظهار، وأجمل في الأبواب التي شرحها مثل أبواب الزكاة إلى التجارة، ونسخة الشيخ مشكور بخط المولى كرم علي بن محمد تقي الأصفهاني فرغ من كتابتها (1085)، وظاهره أنه كتبه لانتفاع نفسه.
(261: جامع الفوائد) ودافع المعاند، هو مختصر ومنتخب من " تأويل الآيات الظاهرة " تأليف السيد شرف الدين على الاسترآبادي كما مر تفصيله في (ج 3 - ص 304) انتخبه منه الشيخ علم بن سيف بن منصور النجفي الحلي، قال في ديباجته (وبعد فانى تصفحت كتاب " تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة " فرأيته قد احتوى على بعض تعظيم عترة النبي صلى الله عليه وآله أهل التفضيل في كتاب الله العزيز الجليل، فأحببت أن أنتخب منه كتابا قليل الحجم كثير الغنم، وسميته ب‍ " جامع الفوائد. ودافع المعاند " وجعلت ذلك خالصا لوجه الله تعالى) رأيت منها النسخة المحتملة أنها خط المؤلف في النجف بمكتبة المولى محمد على الخوانساري مكتوب في آخرها هكذا (فرغ من تنميقه منتخبه العبد الفقير إلى الله الغفور علم بن سيف بن منصور غفر الله له ولوالديه بالمشهد الشريف الغروي في (937) سبع وثلاثين وتسعمائة) ونسخة أخرى كتابتها في (15 - ذي القعدة - 1083) في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين بالكاظمية، وهي بخط درويش محمد النجفي كتبها لأخيه الشيخ نعمة الله بن محمد النجفي، ونسخة للسيد آقا التستري أيضا في النجف
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»