الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٥ - الصفحة ٢٦٦
نظام الدين على شير الجغتائي الذي استوزره السلطان حسين ميرزا بايقرا في شعبان (876) إلى أن توفى في (11 - ج 2 - 906) أوله (الله عليم حكيم زينت فاتحه ء هر خطاب وزيور خاتمه ء هر كتاب) قدم أولا أربعة أصول فيها اثنان وعشرون عنوانا من الفنون المتعلقة بتفسير القرآن وفضله، وأنواع علومه وغير ذلك، ثم شرع في التفسير من أول البسملة من سورة الفاتحة إلى آية (84) من سورة النساء ولذا يقال له تفسير الزهراوين يعنى سورتي البقرة وآل عمران، ومع أنه لم يبلغ حد النصف من الجزء الخامس بلغ مقداره إلى ما يقرب من خمسين ألف بيت، ثم أنه اختصره في نحو عشرين ألف بيت كما يأتي بعنوان " المختصر " وكتب بعده تفسيره الموسوم " بالمواهب العلية " وذكر في أول المواهب أنه كان بناؤه أن يجعل " جواهر التفسير " في أربع مجلدات فخرج منه المجلد الأول إلى البياض وبقى الثلاثة الأخر غير مرتبة في المسودة، وفي آخر هذا المجلد نقل عن " رياض الجنان " دعاء السفر المروى عن أمير المؤمنين (ع)، أوله اللهم احفظني واحفظ ما معي وسلمني وسلم ما معي وبلغني وبلغ ما معي.
(1269: جواهر التواريخ) تاريخ عام من آدم إلى سنة (1037) عصر جهانگير ونصفه الأكثر يخص المغل والتيموريين إلى سلطان حسين ميرزا. فارسي ألفه في الهند سلمان القزويني في عهد اورنك زيب (1118 - 1068). ذكر في " ليتريچرپرشيان - ص 298 ".
(1270: جواهر الجمل في النحو) قال في " كشف الظنون " في (ج 1 - ص 410) هو كتاب اقتفى فيه مؤلفه اثر كتاب " الجمل " صنفه لأبي منصور محمد بن يحيى الحسيني ولم يذكر المؤلف اسمه. أقول يوجد نسخة منه ضمن مجموعة موسومة " بالجمل في العوامل " في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف، أوله (الحمد لله رب العالمين وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وعترته الطاهرين) ذكر فيه أنه ألفه للأمير صفي الدين أبى منصور محمد بن يحيى بن هبة الله الحسيني وأنه اقتدى فيه بالامام عبد القاهر الجرجاني المتوفى (474) وهو مرتب على أبواب، وفي آخره الاستشهاد بالبيت:
(لا تهين الفقير علك أن تر * كع يوما والدهر قد رفعه) ورأيت نسخة أخرى في كتب السيد محمد على السبزواري بالكاظمية، وعليها تملك
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»