الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٤ - الصفحة ٧
(ج 3 ص 186)، أقول قد أورد الدميري في حياة الحيوان (في ذيل أفعى) بائية تبلغ سبعه وخمسين بيتا أولها: صرمت حبالك بعد وصلك زينب * والدهر فيه تغير وتقلب.
وفيها: دع عنك ما قد كان في زمن الصبا * واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب.
ولذكر زينب قى المطلع سماها في الهامش بزينبية، ولم يزد الدميري في أوصاف ناظمها على قوله:
" وما أحسن قول بعضهم " ومن المحتمل كونها الآداب والحكم المذكور فراجع النسخة المذكورة.
(14: تخميس الاثني عشريات) في المراثي من نظم آية الله بحر العلوم، مر (ج 1 ص 113) أنه ضاعت القصيدة الثانية عشرة منها، ولم يشرح في سفينة النجاة الا إحدى عشرة منها لكن حفيد الناظم وهو السيد حسين بن السيد محمد رضا بن آية الله بحر العلوم المتوفى في (1306) كمل العدد الميمون بنظم القصيدة الثانية عشرة على نمط البقية ثم خمس الجميع.
(تخميس الأشباه) البالغ إلى مائة وسبعين بيتا اسمه الانتباه، كما مر.
(تخميس أم القرى) يأتي بعنوان تخميس الهمزية البوصيرية.
(تخميس البائية العلوية) لابن ناظمها، مر في (ج 3 ص 4).
(15: تخميس البائية) في نيف وسبعين بيتا نظمها السيد حيدر الحلي في مدح السيد مهدي القزويني وخمسها السيد جعفر الحلي المتوفى في (1315) طبع في ديوانه.
(16: تخميس بانت سعاد) مر تفصيلها (ج 3 ص 13) وذكرها في كشف الظنون (ج 2 ص 224) بعنوان " القصيدة " وذكر تخميسها لمحمد بن شعبان القرشي (1) وهذا التخميس

(1) هو أبو سعيد شعبان بن محمد بن داود بن زين الدين الموصلي الأصل المصري المنشأ والمسكن المعروف بزين الدين الآثاري والمتوفى في (828) كما ترجمه كذلك السخاوي في ج 3 من الضوء اللامع، وله نيل المراد في تخميس بانت سعاد، رأيته في مكتبة الشيخ محمد صالح بن شيخ هادي بن الشيخ مهدي الجزائري النجفي، ذكر في أوله اسمه ونسبه، وانه تجول في البلاد المصرية منها واليمنية والحجازية والهندية و غيرها ورأى فيها نحو خمسين تخميسا لقصيدة البردة الميمية؟ للبوصيري المتوفى في (696) ولم يظفر لبانت سعاد الا بتخميسين أحدهما للشيخ الامام العلامة صدر الدين الكتناني، والاخر للشيخ الامام الفقيه العالم الفاضل نور الدين على بن فرحون المدني، فكان في نفسه يعاتب أهل الأدب على تركهم تخميس بانت سعاد واكثارهم في تخميس البردة مع أنها فرع بانت سعاد من جهات حتى في تسميتها بالبردة ولذلك خمسها هو بنفسه وعززهما بثالث قد جمع الثلاثة في كتاب واحد سماه " نيل المراد "، وتخلص عن تكرار كتابة البيت المخمس في كل تخميس مرة بكتابة المصاريع الثلاثة من تخميس كل بيت في ثلاثة أسطر متواليات وكتب في جنب هذه الثلاثة، الثلاثة التي لناظم آخر، وبجنبها الثلاثة الأخرى ثم كتب في ذيل المصاريع التسعة البيت المخمس مرة واحدة ليقرأ ثلاث مرات، وعين ناظم كل ثلاثة مصاريع بعلامة فوقها فجعل (ص) علامة صدر الدين و (ع) علامة على بن فرحون و (ش) علامة نفسه شعبان، ثم إن زين الدين الاثاري المذكور اختار تسعة من تخاميس البردة التي رآها في تجولاته البلاد وضم إليها تخميس نفسه لها فصارت عشرة كاملة جمعها في كتاب واحد سماه آثار العشرة، وظني انه بعد تأليف هذا الكتاب كان يكتب عن نفسه الاثاري لا لما ذكره في ترجمته السخاوي، رأيت نسخته منضمة إلى نيل المراد المذكور، وقد كتبها على وتيرته في عدم تكرار البيت المخمس، فكتب المصاريع الثلاثة من كل واحد من التخاميس جميعا وكتب في ذيل الجميع البيت المخمس مرة واحدة ويقرأ عشر مرات، وعين ناظم كل ثلاثة مصاريع بعلامة وهذه صورة العلامات (م ى خ ح ه ا س ز ن ش) وبما أن الورقة الأولى من النسخة مفقودة فلم نشخص أسماء هؤلاء المخمسين الا العلامة الأخيرة فأنها علامة نفسه شعبان.
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»