الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٤ - الصفحة ٢٤١
(1176: تفسير ابن أورمة) هو أبو جعفر محمد بن أورمة القمي الذي خرج التوقيع من الإمام الهادي عليه السلام إلى أهل قم في براءته مما نسب إليه من الغلو عد النجاشي من تصانيفه " كتاب تفسير القرآن ".
(1177: تفسير ابن بابويه) هو أبو الحسن على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (المتوفى سنة تناثر النجوم 329) يرويه النجاشي عنه بواسطة واحدة، وهذا سند عال والواسطة هو شيخه المعمر عباس بن عمر الكلوذاني، ويأتي تفسير ولده أبى جعفر محمد بعنوان " تفسير الصدوق " لاشتهاره بالشيخ الصدوق ووالده بابن بابويه، نعم يقال لهما الصدوقان.
(تفسير ابن تغلب) كما ذكره ابن النديم في عداد كتب التفاسير، ومر بعنوان " تفسير أبان بن تغلب ".
(1178: تفسير ابن جبير) هو سعيد بن جبير الشهيد (95) بأمر الحجاج بن يوسف الثقفي عليه لعائن الله تعالى ذكره ابن النديم في ص 51.
(1179: تفسير ابن الجحام) هو أبو عبد الله البزاز محمد بن العباس بن علي بن مروان بن ماهيار المعروف بابن الجحام (بالجيم المضمومة والحاء المهملة بعدها) كما ضبطه العلامة الحلي في " الخلاصة " وكذا في " ايضاح الاشتباه " له، فقال الجحام بالجيم قبل الحاء المهملة فضبطه بالحاء المهملة ثم الجيم اشتباه وقد أشرنا آنفا إلى أنه من المكثرين في التأليف في القرآن فقد عد من تصانيفه في " الفهرس " ثلاثة كتب بعنوان التأويل ذكرناها (في ج 3 - ص 306). ثم ذكر بعد تلك الثلاثة " كتاب التفسير الكبير " وهو المقصود في المقام، ثم ذكر كتاب " الناسخ والمنسوخ "، و " كتاب قراءة أمير المؤمنين ع " وغير ذلك مما يأتي في محالها، فالتفسير الكبير غير التأويلات الثلاثة على حسب ذكره بعدها والظاهر أن هذا " التفسير الكبير " هو الذي عبر عنه النجاشي بقوله " كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام " ثم قال: " وقال جماعة من أصحابنا انه كتاب لم يصنف في معناه مثله، وقيل أنه ألف ورقة ". وكان هذا التفسير موجودا عند السيد على بن طاوس (الذي توفى 664) وينقل عنه كثيرا في تصانيفه، ووصفه في " سعد السعود " بقوله : " تفسير القرآن وتأويله وناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وزيادات حروفه وفضائله
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»