الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٣ - الصفحة ٣٠٦
(1131: تأويل الآيات النازلة) في فضل أهل البيت وأوليائهم يقرب من عشرين الف بيت لبعض الأصحاب، رآه المحقق الفيض ولم يشخص مؤلفه، قال في المقدمة الثالثة في أول الصافي (إن جماعة من أصحابنا صنفوا كتبا في تأويل القرآن على هذا النحو جمعوا فيها ما ورد عنهم عليهم السلام في تأويل آية آية إما بهم أو بشيعتهم أو بعدوهم على ترتيب القرآن وقد رأيت منها كتابا يقرب من عشرين الف بيت) والظاهر أن ما رآه غير تأويل الآيات الظاهرة للسيد شرف الدين فإنه لا يخفى مؤلفه على مثل المحقق الفيض، مع أنه لا يقرب من عشرين الف بيت، بل لا يبلغ اثني عشر الف بيت.
(1132: كتاب تأويل ما نزل في النبي وآله عليهم السلام) هذه الثلاثة (1133: كتاب تأويل ما نزل في شيعتهم) كلها لأبي عبد الله محمد بن (1134: كتاب تأويل ما نزل في أعدائهم) العباس بن علي بن مروان ابن الماهيار البزاز المعروف بابن الجحام الذي سمع منه التلعكبري سنة 28 م، ذكرها كذلك الشيخ في رجاله والفهرست وهو صريح في تعددها وكذا ذكر ثمانية كتب أخرى له أيضا لكن النجاشي لم يذكر منها إلا كتاب " المقنع " و " الدواجن " وما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام وهذا الكتاب هو الذي مر أنه ينقل عنه السيد شرف الدين علي في كتابه تأويل الآيات الظاهرة أحاديث كثيرة.
(1135: تأويل متشابهات القرآن) للشيخ رشيد الدين أبي علي محمد بن علي بن شهرآشوب السروي المتوفى سنة 588 عن ماية سنة إلا عشرة أشهر، عبر عنه في كتابه " معالم العلماء " بمتشابه القرآن، وهو كتاب عجيب منبئ عن طول باعه، أوله (الحمد لله رب العالمين - إلى قوله بعد تسمية نفسه - سألتم؟ وفقكم الله للخيرات املاء كتاب في بيان
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»