الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٤١١
وتعد كتبه الثلاثة من كتب الأصحاب ولا سيما بعد ما صرح العلامة المجلسي في الفصل الثاني من أول البحار بأن (أخبار كتاب الأنوار موافقة للاخبار المعتبرة المنقولة بالأسانيد الصحيحة وكان مشهورا بين علمائنا يتلونه إلى قوله وكذا الكتابان الآخران معتبران) واستكتبه الشيخ الحر وألحقه بعيون المعجزات بعنوان (الأنوار المحمدية) كما يأتي ولذا ذكره السيد إعجاز حسين في كشف الحجب بعين ما ذكره صاحب كشف الظنون.
(1639: الأنوار) لكافي الكفاة الصاحب الوزير إسماعيل بن عباد ابن عباس بن عباد الديلمي القزويني الطالقاني المتوفى سنة 385، ينقل عنه السيد رضي الدين علي بن طاوس في كتاب اليقين جملة من الأحاديث المروية في أن أول الأئمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأن له أسامي كثيرة في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وما لقبه به النبي صلى الله عليه وآله، ولأجل أن السيد بني في كتاب اليقين على أن لا ينقل فيه إلا روايات أهل السنة وما أخرجوه في كتبهم فعند العقل عن هذا الكتاب اعتذر بان الصاحب وإن يظهر من تصانيفه ما يقتضي موافقته للشيعة في الاعتقاد إلا أن الشيخ المفيد والسيد المرتضى نسباه إلى جانب الاعتزال، ومر في الانصاف للسيد المرتضى هذا المضمون عنه أيضا.
(1640: الأنوار) في تواريخ الأئمة الأطهار عليهم السلام لشيخ المتكلمين ومتقدم النوبختيين في عصره إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل النوبختي، ذكره النجاشي والشيخ في الفهرست، ومر له إبطال القياس والاستيفاء في الإمامة وغيرهما.
(1641: الأنوار) للشيخ أبي علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى بعد سنة 515 المنسوب إليه الأمالي كما مر، ذكره بعض أفاضل
(٤١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 ... » »»