الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٤١
في رسالة الجمعة، وكذا نقله عنه المحقق السبزواري في مبحث صلاة الجمعة من كتابه الذخيرة " ومنها " إنكار المؤلف لطريقة الصفوية والطعن على مشايخهم، الحلاج، بايزيد، الشبلي، الغزالي " ومنها " بعض الحكايات المؤرخة مثل حكاية مجيئ هلاكو إلى بغداد، ومثل قوله (حكى لي القطان الأصفهاني في إصفهان سنة خمس وسبعين وست مئة) " ومنها " تصريحه بزمان التأليف، فإنه قال في بحث إثبات وجود الحجة صاحب الزمان عليه السلام (فان قيل لا يمكن أن يعيش أحد من سنة خمس وخمسين ومأتين إلى سنة ثمان وتسعين وست مئة) فيظهر أنها سنة تأليفه " ومنها " ما ذكره في أواخر الكتاب من الأحاديث الواردة في شأن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام ونقلها عنه في الرياض في ترجمة زيد المذكور " ومنها " ما ذكره أيضا في أواخر الكتاب في بيان جملة من الملل والمذاهب والأديان وشرح أحوال بعض الحكماء " ومنها " ما يلوح من الكتاب من أنه كان من أواخر مؤلفاته، وقد ألفه عند كبره وضعف بصره.
(158: أسرار الإمامة) لأمين الاسلام المفسر الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن ابن الفضل الطبرسي صاحب التفاسير الثلاثة المتوفى سنة 548، نسبه إليه السيد حسين بن الحسن الموسوي المعروف بالسيد حسين المجتهد الكركي المتوفى بأردبيل سنة 1001 في كتابه دفع المناواة، وينقل عنه بعنوان قال ثقة الاسلام أمين المذهب الطبرسي في أسرار الإمامة، ويعبر عنه تارة بأسرار الأئمة، وأخرى بالاسرار كما قاله في الرياض، وقال فيه ما ملخصه إن الظاهر اتحاد الجميع ويحتمل تعددها، والظاهر أن نسبته إلى أمين الاسلام اشتباه نشأ من اشتراكه مع عماد الدين الحسن بن علي صاحب كتاب أسرار الإمامة في اطلاق الطبرسي عليهما إلا أن يكون أسرار الإمامة الذي هو لأمين الاسلام الطبرسي غير هذا الموجودة عندنا نسخه فإنه لعماد الدين
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»