الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٣٥
تبعا لما كتب على بعض النسخ منه مثل النسخة التي طبع عنها الكتاب كررنا ذكره، ولعل وجه اختلاف التسمية هو أن المصنف لما لم يسم الكتاب باسم خاص وانما قال في أوله (أما النص على جميع الأئمة عليهم السلام...) فاني مثبت منه طرفا في هذا الكتاب مقنعا لذوي البصائر والألباب " يستبصر " منه الناظر وعونا " يستنصر " به المناظر) حسبوا إيراد هذين اللفظين رمزا من المصنف للتسمية فبعض أخذ بأولهما وبعض بالثاني، وعليه لعل الأول الذي أثبته المعاصر في فهرسه أثبت، وعلى كل يبقى السؤال عن الناسخ الذي سماه بالانتصار في النص على الأئمة الأطهار عليهم السلام كما في نسخة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء التي تاريخ كتابتها حدود سنة 1055، وعلى كل فهو مرتب على بابين، أولهما في الاخبار من طرق الخاصة والثاني فيها من طريق العامة وفي كل منهما عدة فصول، وفي آخره ذكر من سمى الاثني عشر وذكرهم بأسمائهم الشريفة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله (133: الاستنفار إلى الجهاد) للشيخ أبي علي الإسكافي محمد بن أحمد بن الجنيد المتوفى سنة 381 ذكره النجاشي في ذيل كتابه رسالة البشارة والنذارة (134: الاستنفار والغارات) لإبراهيم بمحمد الثقفي المتوفى سنة 283، كذا حكاه الشيخ في الفهرس عن شيخه أحمد بن عبد الواحد المعروف بابن عبدون، وفي بعض نسخ الفهرس الاسفار والغارات، وفي النجاشي عن ابن عبدون أيضا الغارات فقط.
(135: الاستيجارية) في الاستيجار للعبادة وما يتعلق بها للشيخ ميرزا أبي المعالي ابن الحاج محمد إبراهيم الكلباسي المتوفى سنة 1315 ذكره ولده في البدر التمام (136: الاستيذان) للشيخ أبي النصر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش المعروف بالعياشي السلمي السمرقندي المعاصر للشيخ الكليني الذي توفي سنة 329، ذكره النجاشي.
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»