الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢ - الصفحة ١٧٦
أحمد زبارة له أربعة أولاد منهم أبو الحسين محمد الذي أعقب من ولدين يحيي وظفر فحسب أن فاعل أعقب هو أحمد زبارة. وأورد على الأعاظم ما لا ينبغي أن يصدر منه. ثم انه مع شدة اهتمامه بالضبط في كتابه غفل هنا عن ضبط زبارة في العمدة بزبر الأسد فكتب مكررا زيارة بالياء المثناة وإن كان المكتوب في أكثر نسخ الرجال للشيخ وفهرسه زيارة بالياء أيضا لكن ذلك من النساخ. حتى أن المولى عناية الله القهپاني الذي رتب كل واحد من الأصول الرجالية. ثم جمعها في كتابه (مجمع الرجال) كأنه لم يجد نسخة بالباء الموحدة ولذا احتمل في حاشية رجاله أن تكون زيارة (بالياء المثناة) اسما للقرية القريبة من نيسابور التي يقال لها بالفارسية (قدم گاه) وبنو زيارة منسوبون إليها وليس ذلك بدعا من النساخ فانا كتبنا في الجزء الأول (ابطال القياس) لهذا المؤلف يحيي بن أبي الحسين العلوي من بني زبارة. فجاء في الطبع (يحيي ابن الحسين من بني زيادة) باسقاط لفظ (أبي) وذكر (زيادة) بالياء المثناة التحتانية والدال المهملة راجع صفحة (70) منه ومما ذكرنا من قول الشيخ الطوسي أنه لقي جماعة ممن قرأوا على هذا المؤلف تبين أنه مقدم بكثير على الشريف أبي محمد يحيي بن محمد ابن طباطبا العلوي الذي ترجمه السيوطي في البغية وحكى تشيعه وتاريخ وفاته سنة 478 عن ياقوت الحموي. وليست له ترجمة في كتب رجالنا لتأخر طبقته عن الكشي وابن النديم والنجاشي والشيخ الطوسي فلا وجه لجعلهما واحدا كما في (تأسيس الشيعة) ومختصره (الشيعة وفنون الاسلام) المطبوع صفحة (135) (649: أصول آدميت) فارسي مطبوع. لبعض المتأخرين الإيرانيين راجعه (650: الأصول الآصفية) في المسائل المهمة من الحكمة المتعالية.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»