الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١ - الصفحة ٣٨٥
رسائل إخوان الصفا وكتبوا فيه أسمائهم وحشوها بالكلمات الدينية والأمثال الشرعية ورأيت جملة منها مبثوثة من كل فن بلا اشباع وعرضتها على شيخي محمد بن بهرام أبي سليمان المنطقي السبحستاني وقال أنهم راموا ان يربطوا الشريعة بالفلسفة وما استطاعوا إنتهى ملخصا.
(1981: إخوان الصفا) فارسي في الأخلاق قرب عشرة آلاف بيت للحاج ميرزا علي أكبر بن ميرزا شير محمد الهمداني المولود سنة 1270 والمتوفى بهمدان سنة 1325 وحمل إلى النجف وله تصانيف ومشايخ منهم شيخنا العلامة النوري، أدرجه بتمامه في كتابه الكبير الموسوم بخرابات، وكان عند العلامة الشيخ عبد المجيد بن عبد الوهاب الهمداني، وله آب حياة كما مر (1982): إدآب النفس) في التغاير للسيد العالم علي بن أبي المحاسن زهرة الحسيني الحلبي، كما ذكره الكفعمي كذلك في آخر كتابه فرج الكرب وعده في آخر كتابه البلد الأمين من مآخذه، وعلى ظاهر المكتوب في الموضعين يقرأ آداب النفس كما ذكرناه بهذا العنوان سابقا، لكن الذي يظهر من موضوعه يعني التغاير ان يكون اسمه المطابق لمسماه إدآب النفس اي اتعابها لان التغاير الذي هو من مصطلحات علم البديع ويقال له التلطيف أيضا هو ان يمدح المتكلم ما سبق منه ذمه ويذم ما سبق منه مدحه، كما مدح أمير المؤمنين عليه السلام الدنيا بعد ذمها وتغاير الأسلوب للمتكلم الناظم أو الناثر بصرف النفس عن جهة بيان المدح إلى جهة بيان الذم أو العكس لا يكون إلا باتعاب نفسه وأشرنا هناك إلى أن المؤلف السيد علي بن زهرة هو والد أبي المكارم حمزة بن علي صاحب الغنية والمتوفى سنة 585 وبنو زهرة المجازون من العلامة الحلي سنة 723 من أحفاده، وليس هذا أحدهم بل هو جدهم الاعلى فلا تغفل.
(1983: أداء الفرض) في سكون الأرض، للعلامة المعاصر السيد محمد علي
(٣٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 ... » »»