معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس - ج ١ - الصفحة ٩٨٠
الاسلام ثم وصف مكة وحالة قريش الاجتماعية وديانتهم ومقام المرأة عندهم مط المنار 1328 ص 164 2 الفقه والتصوف وهي ثلاث رسائل كتبها في حقيقة هذين الفنين وما طرأ عليهما مصر 1319 ص 64 زهري " محمد (أفندي) " غاية الآمال في فن الحرب والقتال تأليف مدري بك معرب الجزء الأول مط أركان الحرب 1293 زهير بن أبي سلمي (631 م) (.) هو ابن ربيعة بن رياح المزني من أهل نجد وأحد الشعراء الثلاثة المتقدمين على الشعراء وهم امرؤ القيس والنابغة الذبياني وزهير كان لزهير أخلاق عالية ونفس كبيرة مع سعة صدر وعلم وورع فرفع القوم منزلته وجعلوه سيدا. وكثر ماله واتسعت ثروته. وكان مع ذلك عريقا في الشاعرية.
فكان أبوه شاعرا وكذلك خاله وأختاه وابناه. وكان لشعره تأثير كبير في نفوس العرب وكان مقربا من أمراء ذبيان وخصوصا هرم بن سنان والحرث بن عوف. وأول قصيدة نظمها في مدحهما معلقته المشهورة التي مطلعها:
أمن أم أو في دمنة لم تكلم * بحومانة الدراج فالمتثلم كان زهير شديد العناية بتنقيح شعره حتى ضرب به المثل وسميت قصائده بالحوليات لأنه كان ينظم القصيدة في أربعة أشهر ويهذبها بنفسه في أربعة ويعرضها على الشعراء في أربعة. وكذلك كان شعره في غاية الجودة (أبو علي في المنتحل) 1 ديوان (زهير بن أبي سلمي) أنظر شرح

(.) الأغاني جزء ٩ ص ١٤١ إلى ١٥٦. خزانة الأدب ١ 375 الشعر والشعراء ص 57
(٩٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 975 976 977 978 979 980 981 982 983 984 985 ... » »»