معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس - ج ١ - الصفحة ٧٨٧
انسان العيون في سيرة النبي المأمون في ثلاثة مجلدات اختصرها من سيرة الشيخ محمد الشامي (1) وزاد أشياء لطيفة الموقع وقد اشتهرت اشتهارا كثيرا وتلقتها أفاضل العصر بالقبول. وله تصانيف غيرها تربو على الخمسين مصنفا. كانت وفاته بالقاهرة ودفن بمقبرة المجاورين انسان العيون في سيرة الأمين والمأمون وتعرف بالسيرة الحلبية جزء 3 مط محمد شاهين 1280 بهامشها السيرة النبوية والآثار المحمدية للسيد احمد زيني دحلان بولاق 1292 جزء 3 مط محمد مصطفى 1308 الحلبي " محمود " * الشهاب " محمود الحلاج (309) (.) أبو الغيث الحسين بن منصور الحلاج البيضاوي البغدادي هو من أهل البيضاء وهي بلدة بفارس ونشأ بواسط والعراق وكان جده مجوسيا وصحب أبا القاسم الجنيد ومن في طبقته والناس في أمره مختلفون. فمنهم من يبالغ في تعظيمه ومنهم من يكفره. وكان ابتداء حاله انه كان يظهر الزهد والتصوف ويظهر الكرامات ويخرج للناس فاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء ويمد يده إلى الهواء فيعيدها مملوءة دراهم وغير ذلك. فافتتن به خلق كثير واعتقدوا فيه الحلول. وأفتى أكثر علماء عصره بإباحة دمه. وحمل الحلاج إلى السجن وضربه صاحب الشرطة ألف سوط ثم ضرب عنقه ونصب رأسه ببغداد على الجسر وقال صاحب روضات الجنات: انه كان يتردد إلى بلاد خراسان وما وراء النهر وسجستان وفارس ويظهر لهم الدعوة.. وكان يدعى عندهم بأبي عبد الله الزاهد.

(1) وفي كشف الظنون شمس السامي (!) (.) ابن خلكان 1 183 تاريخ الكامل لابن الأثير 7 39. روضات الجنات 226 جلاء العينين 51. وفي كتاب أخبار الحلاج وضع الأستاذ ماسينيون
(٧٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 782 783 784 785 786 787 788 789 790 791 792 ... » »»