معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس - ج ١ - الصفحة ٦٠٤
الصنهاجي المعروف بالبوصيري صاحب البردة المشهورة كان أحد أبويه من بوصير (قرية بصعيد مصر) والآخر دلاص فركبت له نسبة منهما وقيل له الدولاصي لكنه اشتهر بالبوصيري. كان يعاني صناعة الكتابة والتصرف وباشر الشرقية ببلبيس وله تلك القصيدة المشهورة التي نظمها في مباشري الشرقية التي أولها:
نقدت طوائف المستخدمينا * فلم أر بينهم رجلا أمينا وللبوصيري في مدائح النبي قصائد طنانة منها قصيدة مهموزة أولها:
كيف ترقى رقيك الأنبياء * بأسماء ما طاولتك سماء وقصيدة بانت سعاد أولها:
إلى متى أنت باللذات مشغول * وأنت عن كل ما قدمت مسؤول وقصيدته المشهورة بالبردة التي أولها:
امن تذكر جيران بذي سلم * مزجت دمعا جرى من مقلة بدم شرحها أكثر من واحد قال فيه ابن سيد الناس هو أحسن شعرا من الجزار والوراق كانت وفاته بالإسكندرية 1 البردة وتعرف بالكواكب الدرية في مدح خير البرية وهي مائة بيت وبيتان وستون بيتا منها اثنا عشر في المطلع ستة عشر في ذكر النفس وهواها وثلثون في مدائح الرسول. تسعة عشر في مولده. عشرة في من دعا به. سبعة عشر في مدح القرآن. ثلاث عشرة في ذكر معراجه. اثنان وعشرون في جهاده. أربعة عشر في الاستغفار. تسعة في المناجاة (كشف الظنون) قيل أنه نظمها في مدة مرض اعتراه تبركا فأتاه النبي (صلعم) وغطاه ببردته فشفي ولذلك سمى بديعيته بالبردة أيضا مدراس 1845 م كلكتة 1825 وترجمتها بالفارسية بين السطور قازان 1849 م وترجمتها باللغة التترية مصر طبع حجر مط السيد علي 1298 و 1300 ومعها القصيدة المضرية وخواص البردة طبع حجر
(٦٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 599 600 601 602 603 604 605 606 607 608 609 ... » »»