معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس - ج ١ - الصفحة ٤٧١
معلم الاملاء العربي طبع بمط الاتفاق بالقدس الشريف سنة 1330 أمرؤ القيس (566 م) (.) أبو وهب جندح بن حجر بن الحارث بن العمرو بن الأكبر ابن عدي بن معاوية بن مرة بن الحارث الكندي صاحب المعلقة المشهورة كان من فحول شعراء الطبقة الأولى مقدما على سائر شعراء الجاهلية سبق إلى أشياء ابتدعها واستحسنها العرب واتبعت عليها الشعراء. وكان حجر أبو امرئ القيس ملكا على بني أسد فقتلوه غيلة. فهب امرؤ القيس لاخذ الثأر فخذله قومه. فاستعان بقيصر الروم يوستينيانس بواسطة الحرث بن أبي شمر الغساني من أبناء الملوك ولكن رجلا من بني أسد اسمه الطماح وشى به إلى قيصر. فضم يوستينيانس إلى امرئ القيس جيشا كثيفا وأتبعه رجلا معه حلة مسمومة. فلما وصلت إليه لبسها. فأسرع فيه السم وسقط جلده وكان قد بلغ أنقرة. ويقال أن قيصر الروم لما بلغته وفاته أمر فنحت له تمثالا ونصبه على ضريحه وبقي هذا التمثال إلى أيام الخليفة المأمون شهده عند مروره لغزو الطائفة (1) وفي تاريخ ابن عساكر (جزء 3 ص 104) ان امرؤ القيس كان في أعمال دمشق وان " سقط اللوى " و " الدحول " و " حومل " و " توضح " و " والمقراة " الواردة في مطلع معلقته أماكن معروفة بحوران ونواحيها ويعرف أمرؤ القيس بالملك الضليل لاضطراب أمره طول حياته وذوي القروح لما أصابه في مرض موته. اه وأنكر بعضهم أسطورة الحلة المسمومة فقالوا انه أصيب

(.) الأغاني ٨ ٦٢ و ٢ ١٩. طبقات الشعراء ٣٧.
خزانة الأدب ٣ 532. شعراء النصرانية للأب لويس شيخو (1) أخبرني المرحوم الفونس بليط الحلبي الذي سكن أنقرة عدة سنوات أن تمثال امرئ القيس (الهامة فقط) كان موجودا بأنقرة قرب دار السراي إلى سنة 1885 م
(٤٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 ... » »»