معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس - ج ١ - الصفحة ١٠٢
الخليفة فصنف لهما كتاب الجمهرة من أقدم معاجم اللغة وأصحها ومدحهما بالمقصورة المشهورة. فأجزلا صلته وتولى ديوان فارس لابني ميكال حتى عزلا فرجع إلى بغداد في عهد المقتدر فأجرى عليه راتبا خمسين دينارا كل شهر حتى مات قال أبو الطيب اللغوي في كتاب مراتب النحويين عند ذكر ابن دريد: " هو الذي انتهت إليه لغة البصريين وكان أحفظ الناس وأوسعهم علما وأقدرهم على الشعر.
وما ازدحم العلم والشعر في صدر أحد ازدحامهما في صدر خلف الأحمر وابن دريد. وتصدر ابن دريد في العلم ستين سنة. " كان مولده بالبصرة وتوفي ببغداد ودفن بالمقبرة المعروفة بالعباسية 1 الاشتقاق (أو) اشتقاق أسماء النسبة. باعتناء العلامة وستنفلد. غوتا 5 / 1853 ص 370 2 صفة السرج واللجام 3 السحاب والغيث وأخبار للرواد وما حمد من الكلام طبع الاثنان في مجموعة " حرزة الحاطب وتحفة الطالب ليدن 1859 (أنظر مجموعة رقم 20) 4 (كتاب) " الملاحن " مختصر أوله الحمد لله الأول في ديمومته. قال هذا كتاب الفناه ليفزع إليه المجير على اليمين المكره عليها فيعارض بما رسمناه ويضمر خلاف ما يظهره ليسلم من عادية الظالم الخ ليدن 1859 باعتناء الأستاذ ريت (1) وباعتناء الأستاذ تربكى هيدلبرج غوتا 1882 مصر 1323 5 مقصورة (ابن دريد) وهي قصيدة يمدح بها اني ميكائيل ويصف مسيره إلى فارس وتشوقه إلى البصرة وأخوانه بها. أولها:
يا ظبية أشبه شئ بالمها * ترعى الخزامي بين أشجار النقي أما ترى رأسي حاكى لونه * طرة صبح تحت أذيال الدجى

(1) Wright. W
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»