معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس - ج ١ - الصفحة ١٠٥٣
وشرحه للشذور وغيرهما وعلى المناوي عدة كتب. وأجازه جماعة منهم القاضي زكريا والشمسي الجوهري والشرف المناوي. ثم حج وجاور بمكة ثم توجه لطيبة سنة 838 فقطنها ودرس بها وانتفع به الناس. مات سنة 911 ودفن بالبقيع بين قبة إبراهيم بن المصطفى والامام مالك 1 خلاصة الوفا في أخبار المصطفى (وهو مختصر كتابه وفاء الوفاء الآتي ذكره) فرغ من تأليفه سنة 893 بولاق 1285 ص 244 بهامشه حسن التوسل في آداب زيارة أفضل الرسل للفاكهي المط الميرية بمكة 1316 ص 286 2 درر السموط فيما للوضوء من الشروط (فقه شافعي) أوله: اما بعد حمد الله على آلائه الخ فرغ من تأليفه سنة 891 بمنزله بباب الرحمة من المدينة الشريفة بولاق 1285 ص 25 3 وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى قال في آخره أنه فرغ منه سنة 886 بالمدينة ثم دخل إلى مكة المكرمة فبلغه حريق المسجد النبوي فألحقه في موضعه من الكتاب المذكور وبيضه بمكة المكرمة في شوال سنة 888 ثم ألحق به عمارة المسجد النبوي بعد الرجوع إليها سنة 888 ورتبه على ثمانية أبواب (1) في أسماء البلد (2) في فضائلها (3) في أخبار سكانها (4) فيما يتعلق بأمور مسجدها (5) في مصلى النبي (6) في آبارها (7) في أوديتها (8) في زيارته عليه السلام. وذكر أنه اختصره من كتابه اقتناء الوفاء في أخبار دار المصطفى ثم لخصه وسماه خلاصة الوفاء (كشف الظنون) جزء 2 مط الآداب والمؤيد 1326 السموءل ابن غريض بن عاديا الأوسي الغساني اليهودي المتوفي سنة 560 ميلادية من أهل برية الحجاز ومن فحول الشعراء في الجاهلية كان من أشرف يهود يثرب ومشهورا بالوفاء وكرم الأخلاق وهو صاحب حصن الأبلق بتيمار يضرب المثل بوفائه. وحديثه
(١٠٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1048 1049 1050 1051 1052 1053 1054 1055 1056 1057 1058 ... » »»