في هذا العلم أكثر من حساب الهواء وكان هذا العلم يستعمله الصحابة رضي الله عنهم كما وقع في الحديث في كيفية وضع اليد على الفخذ في التشهد انه عقد خمسا وخمسين يعنى ان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم عقد أصابع اليد غير السبابة والابهام وحلق الابهام معها وهذا الشكل في العلم المذكور دال على العدد المرقوم فالراوي ذكر المدلول وأراد الدال وهذا دليل على شيوع هذا العلم عندهم. وفى هذا العلم أرجوزة لابن الحرب اورد فيها مقدار الحاجة. ورسالة لشرف الدين اليزدي اورد فيها قدر الكفاية. ومنها علم اعداد الوفق وسيأتى في الواو. ومنها علم خواص الاعداد المتحابة المتباغضة وسيأتى في الخاء. ومنها علم التعابي العددية وقد سبق في التاء وهذه الثلاثة من فروع علم العدد من حيث الحساب ومن فروع الخواص من جهة أخرى ولذلك أوردناها اجمالا كما اورد صاحب مفتاح السعادة لكن بقى شئ وهو علم حساب النجوم وهو علم يتعرف منه قوانين حساب الدرج والدقائق والثواني والثوالث بالضرب والقسمة والتجذير والتفريق ومراتبها في الصعود والنزول وفيه كتب منفردة غير ما بين في مبسوطات الكتب الحسابية. واما المصنفات في علم الحساب مطلقا فتذكرها على ترتيب الكتاب اجمالا وهى هذه:
الإباحة شرح الباحة - [سبق ذكره في الباء].
الحسام الماضي في ايضاح غريب القاضي - مر ذكره في أنوار التنزيل.
الحسبانات - الحسبة الكبير [الكبرى] - لأبي العباس أحمد بن محمد بن مروان السرخسي المتوفى سنة 286 ست وثمانين ومائتين وله الحسبة الصغير [الصغرى].
حسم الخلاف في المسح على الخفاف - رسالة للمولى العلامة أبي السعود بن محمد العمادي الحنفي المتوفى سنة 983 ثلاث وثمانين وتسعمائة أوله بحمد من لا يستفتح أغر الكتب والرسائل الا بتذكاره الخ ذكر فيه انه كتبه لولده مولانا مصطفى.
حسن الآمال في ثواب الأعمال - للسيد محمد ابن زيد البغدادي.
حسن الاقتراح في وصف الملاح - لأبي العباس