كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ١ - الصفحة ٥٠٤
لمحمد بن علي الجذامي المتوفى سنة 723 ثلاث وعشرين وسبعمائة.
توجيه التنبيه - سبق ذكره توجيه العزم إلى اختصاص الاسم بالجر والفعل بالجزم - لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
التوجيه في شرح المختار - في الفقه يأتي. " لجمال الدين إبراهيم بن أحمد الموصلي الحنفي التوجيه في النحو - لابن الخباز التوراة - كتاب من الكتب الإلهية المنزلة أنزله الله سبحانه وتعالى على كليمه موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام على اللغة العبرية لكن اليهود قد بدلوا بعده وحرفوه لا سيما ما يبدونه من المعربات فيها وهى ثلاث نسخ مختلفة اللفظ متقاربة المعنى الا يسيرا. أحدها تسمى توراة السبعين وهى التي اتفق عليها اثنان وسبعون من اخبارهم وذلك أن بعض ملوك اليونان سأل من بعض ملوك اليهود ان يرسل إليه جمعا من حفاظ التوراة فأرسل إليه اثنين وسبعين خبرا فاخلى كل اثنين منهم في بيت ووكل بهم كتابا وتراجمة فكتبوا التوراة بلسان اليونان ثم قابل بين نسخهم الستة والثلاثين فكانت مختلفة اللفظ متحدة المعنى فعلم أنهم صدقوا ونصحوا وهذه النسخ ترجمت بعده بالسرياني ثم بالعربي. والثانية نسخة اليهود من القرائين والرهابين. والثالثة نسخة السامرة قال بعض العلماء قد استوعبت مطالعة التوراة المعربة فلم أجد فيها غير التوحيد وليس فيها أبحاث صلاة ولاصوم ولا زكاة ولا حج إلى بيت المقدس وليس فيها ذكر يوم الآخرة ولا ذكر العود إلى الجنة أو النار أصلا ولعل ذلك من تحريف اليهود ومن هنا قال من قال لا يجوز نقل شئ من التوراة والإنجيل لمكان التحريف الذي فيه [فيهما]. وصنف بعض المتأخرين فيه الأصل الأصيل في تحريف النقل من التوراة والإنجيل وقد قال عليه الصلاة والسلام إذا حد ثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله (وملائكته) وكتبه ورسله. وذكر في ارشاد القاصد ان اليهود افترقوا فرقا كثيرة ولكن المشهور من فرقهم ثلاث الربانيون والقراؤن والسامريون وهؤلاء مجمعون على نبوة موسى عليه الصلاة والسلام وهارون ويوشع وعلى
(٥٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 499 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 ... » »»