لسان الميزان - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٤٠٠
ووجدته متطلبا إلى المقام بها وأوقفني على اجازة ادعى ان اسمه فيها وفيها خط وجيه بن طاهر وأبي منصور الجواليقي وغيرهما من أهل عصرهما فوجدتها مزورة وقد قطع الوجهة الأولى وغيرها وكتب اسمه فيها وأراد ان يحكى خط الاستدعاء وقد بقى منه أسطر في الوجهة المقابلة للأولى فما حاكاه فأعاد على خطه وعلى الخط الذي يليه فيما بقي من الاستدعاء ليشبه الخط الأول الثاني فلم يشتبه على وظهر لي التباين من الخطين وكان سماعه صحيحا لكنه أفسد نفسه بشرهه هذا * وقال لي الشيخ نجم الدين الباذرائي (1) قال لي إبراهيم بن أبي عيسى العجب من الحافظ ابن الأنجب في كونه يزعم أن عمره مائة وعشر سنين وهو من أقراني وكنا نتعاشر ونحن لم نبلغ الحلم وأنا ما بلغت الثمانين إلى الآن فمن أين جاءه زيادة ثلاثين سنة * قلت * فهذا الذي ذكره ابن العديم هو المعتمد فإنه أخبر بالخط وطرائقه من الذهبي ولعل النشتبري لما لم ير الامر راج على هذا الكتاب المطبق أعاده على الصفحتين ثانيا وطبقهما حتى لم يبق فيهما ظهور ريبة فراج ذلك على الذهبي وقد سمعنا من طريقه بهذا الإجازة ونستغفر الله من ذلك * (1583) * (عبد الخالق) بن زيد بن واقد * عن أبيه لين * قال النسائي ليس بثقة * وقال البخاري منكر الحديث * نعيم بن حماد ثنا عبد الخالق بن زيد عن أبيه عن مكحول عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قول الناس تقبل الله منا ومنكم قال ذلك فعل أهل الكتاب وكرهه انتهى * وقد روى عنه أيضا الوليد بن مسلم وصفوان بن صالح وسليمان ابن عبد الرحمن وغيرهم * وقال سعيد البردعي عن أبي زرعة شيخ * وقال الكتاني

(1) في المشتبه قاضى القضاة سفير الخلاقة نجم الذين عبد الله بن الحسن الباذرائي الشافعي صاحب المدرسة التي بخط جيرون مات سنة (655) رحمه الله تعالى - الحسن
(٤٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 ... » »»