لسان الميزان - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٣٢٠
الطريقة، روى عنه ابن ناصر ويحيى بن موسى وغيرهما، قيل إنه اختلط بآخره وتغير، ذكره ابن السمعاني، مات سنة سبع وخمس مائة.
(973 - ز - احمد) بن هلال الحساني الصوفي نزيل حلب، أحد زنادقة الوقت، ولد بعد السبعين ونشأ بدمشق وقدم حلب على رأس القرن فقرأ على القاضي شرف الدين الأنصاري في مختصر ابن الحاجب الأصلي ودرس في المنتقى لابن تيمية وقرأ في أصول الدين فلما كانت كائنة الططر في حلب أسر للنكبة وشج رأسه ثم خلص منهم بعد مدة وخرج إلى القاهرة فأقام بها واخذ عن بعض شيوخها وصحب البلالي مدة ثم رجع إلى حلب فصحب الأطعاني ثم انقطع فتردد إليه بعض الناس وعقد الناموس وصار يدعى دعاوى عريضة منها انه مجتهد مطلق ويطلق لسانه في كبا الأئمة وانه مطالع على الكائنات ولا يعتنى بعبادة ولا مواظبة على الجماعة وكان يدعي انه يأخذ من الحضرة وانه نقطة الدائرة نقل عنه اتباعه كفريات صريحة وسمع شخصا ينشد قصيدة نبوية (تقصم منزلتي) وزعم أنه يجتمع بالأنبياء كلهم في اليقظة وان الملائكة تخاطبه في اليقظة وانه عرج به إلى السماوات وكان يقول أعطي موسى مقام التكليم وأعطي محمد مقام التكميل وانه هو أعطي المقامين معا إلى غير ذلك ما ذاع واشتهر واشتدت الفتنة به وقام عليه جماعة وتعصب له بعض الأكابر وكثر اتباعه وعظم بهم الخطب إلى أن مات في تاسع عشر شوال سنة ثلاث وعشرين وثمان مائة، نقلت ترجمته من خط الشيخ برهان الدين المحدث بحلب.
(974 - ز - احمد) بن الهيثم بن محمد القاضي في نمير بن الوليد.
(975 - احمد) بن الوليد المخرمي، عن ابن اليمان، قال ابن مخلد لا يساوى فلسا انتهى.
وذكر ابن حبان في الثقات.
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»